قال رئيس السلطة القضائية في ايران ابراهيم رئيسي ، ان منفذي الهجوم على كنسية في مدينة نيس الفرنسية، لا يمتّون للاسلام بصلة؛ واصفا موقف رئيس جمهورية فرنسا المتمثل في دعمه للاساءة الى شخص نبي الاسلام (ص)، بانه عمل ساذج واشدّ سوءاً من الهجوم الذي طال الكنيسة بل سيهئ الارضية لمثل هذه الممارسات.
تصريحات “حجة الاسلام رئيسي”، جاءت خلال ترؤسه اليوم الاثنين اجتماع المجلس الاعلى للسلطة القضائية؛ حيث هنأ بحلول اسبوع الوحدة ومولد النبي الاكرم “محمد بن عبد الله” (صلى الله عليه واله وسلم)، وسادس ائمة اهل البيت (عليهم السلام) الامام الصادق (ع).
واضاف : ان رسول الله (ص) اسوة الخلق الحسنة والعطوفة والرحمة، وقد وضعت اسس رسالته ليتمم مكارم الاخلاق والانسانية؛ كما ان تعاليم الامام الصادق (عليه السلام) حول الحياة تركزت على ذات السلوك الحسنة التي تضمن سعادة البشرية.
وصرح رئيس القضاء في ايران : ان الحضارة الانسانية التي تنعم بها مجتمعاتنا اليوم، هي نتاج لتعاليم وجهود النبي الاعظم (ص)؛ مبينا ان السبب الرئيس وراء محاولات قادة الغرب لنشر مشروع الـ “اسلاموفوبيا”، يكمن في مخاوفهم ازاء تنامي رغبة المواطنين في بلدانهم ولاسيما الشبان في التعاليم الاسلامية السامية والرقي المعنوي الملحوظ في تلك البلدان.
وتابع، ان نمو الثقافية الاسلامية على صعيد العالم، ادى الى تشكيل حضارة جديدة مقابل افول نجم الحضارة الغربية وحماتهما؛ مردفا ان الغربيين يقفون وراء تاسيس المجاميع التكفيرية المسلحة التي انهالت على شعوب المنطقة والعالم، وهم اليوم ينسبون باطلا جريمة الهجوم على كنيسة نيس وقطع راس امرة عجوز هناك، الى الدين الاسلامي المبين.
وشدد حجة الاسلام رئيسي، قائلا : ان مسيرة انحياز الشعوب الى الاسلام والقيم الدينية والثورة الاسلامية ومكافحة الجماعات التكفيرية لن تقف اطلاقا والشبان المجاهدون في جبهات المقاومة لن يسمحوا لادعياء الدفاع عن الاسلام الذين ينسبون انفسهم الى النبي الاكرم (ص)، ان يخدعوا الناس.
واستطرد : ان الامريكيين يسعون على الدوام الى نشر سطوتهم في العالم؛ مبينا ان النزعة الاستكبارية الامريكية لا تميّز بين ديمقراطي او جمهوري، لكن الشعب الايراني اظهر بانه يعي مخططات العدو جيدا وسيتخذ في حينه الموقف المناسب.
To subscribe
للآشتراك..
https://chat.whatsapp.com/Fava5Ifru8330dDMfhs0gn