كشفت معطيات نشرتها شعبة القوة البشرية في جيش الإحتلال أن “حوالي ثلث الجنود الذين ماتوا في العام 2020 كان سبب وفاتهم هو الانتحار، موضحة أن “من أصل 28 جنديا في الخدمة الإلزامية والخدمة الدائمة وخدمة الاحتياط الذين ماتوا خلال خدمتهم في العام الماضي، تسعة منهم انتحروا واثنين منهم توجهوا قبل فعل ذبك لتلقي المساعدة من الجهات العسكرية”.
وبحسب صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، فإن عدد الجنود الذين قتلوا ارتفع بمقدار واحد مقارنة بالعام 2019″، مشيرة إلى أن “13 جنديا قتلوا في العام 2020 بحوادث تدريب أو سير أو عمل، فيما قتل 5 جنود جراء أمراض أو لأسباب طبية، وقتل جندي واحد يدعى عميت بن يغال خلال نشاطات عملياتية شمال الضفة”.
وذكرت الصحيفة أنه “بالإضافة الى ذلك، أصيب 40 جندي في العام 2020 بجراح خطيرة جراء حوادث أو هجمات أو مرض”.
وأضافت الصحيفة أن جيش الإحتلال يعمل في السنوات الأخيرة على تقليص عدد المنتحرين بأساليب مختلفة وبالاستعانة ببرامج تحقق هذا الهدف.
ولفتت إلى أن جيش العدو “يعتبر أن عدد المنتحرين يُعتبر منخفضًا قياسًا بعددهم في جيوشٍ أخرى”، مضيفة أنه “بحسب معطيات الجيش، فإن عدد المنتحرين انخفض بصورة ملحوظة في العقد الأخير: من 28 منتحرًا خلال العام 2010، ومن 12 في العام 2019، إلى 9 في السنة الماضية”.