تسبب سقوط صاروخ، أطلق من قطاع غزة، الثلاثاء، بحدوث أضرار ضخمة في خزان الوقود التابع لمحطة الكهرباء الواصلة بين مدينتي عسقلان وإيلات.
ووفقا لوسائل إعلام إسرائلية، اتسعت رقعة النيران المشتعلة في خزان الوقود بشكل كبير جدًا، موضحة أن أصوات انفجارات قوية تُسمع بين الحين والأخر من داخل محطة الكهرباء.
? INTERNATIONAL – VIDEO captures fire from Ashkelon, Israel power plant… pic.twitter.com/Cy39hEMGVN
— Mr. Wolf (@mole_cola) May 11, 2021
وأظهر مقطع فيديو، ألسنة اللهب تتصاعد مما يبدو أنه خزان وقود كبير بالقرب من مدينة عسقلان الواقعة على البحر المتوسط جنوب تل أبيب.
להבות ענק מפגיעה ישירה ליד אשקלון – אש בלתי פוסקת pic.twitter.com/pOJUKGMrZq
— יואב זיתון (@yoavzitun) May 11, 2021
המקום שהכי בוער הופך לאטרקציה: ישראלים הגיעו לחזות מקרוב בדליקת הענק שעדיין מיתמרת לגובה של עשרות מטרים, במתקן רגיש ליד אשקלון, בעקבוץ פגיעת רקטה pic.twitter.com/Zfg9q5vxuo
— יואב זיתון (@yoavzitun) May 11, 2021
وفي وقت سابق، أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية حماس، أنها نفذت هجوما “بصواريخ ثقيلة” استهدفت مطار “بن غوريون” الإسرائيلي بشكل مباشر.
وأسفرت الصواريخ التي أطلقت من غزة عن مقتل إسرائيليتين وإصابة آخرين بجروح بعضها خطرة.
من جانبها، أعلنت إسرائيل، مقتل 3 أشخاص جراء سقوط صواريخ أطلقت من قطاع غزة على مدينتي تل أبيب وعسقلان، في ظل التصعيد المتواصل بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة.
وبدأت التوترات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني من القدس مع بداية شهر رمضان قبل قرابة أربعة أسابيع، حينما احتج الشبان الفلسطينيون على إجراءات إسرائيلية في محيط المسجد الأقصى واقتحام المستوطنين لباحاته، ما فجّر مواجهات عنيفة مع الشرطة الإسرائيلية أسفرت عن مئات الإصابات بين الفلسطينيين.
كما يشهد حيّ الشيخ جراح، منذ قرابة 3 أسابيع، مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية وسكان الحي الفلسطينيين، ومتضامنين معهم. ويحتج الفلسطينيون في الحي على قرارات صدرت عن محاكم إسرائيلية بإجلاء عائلات فلسطينية من المنازل التي شيدتها عام 1956.