س11: قال أحد السالكين لأستاذه: إني بالأذكار ولكن لا أرى آثارهما، فما علة ذلك؟
ج: قال السيد لأحد الأشخاص الجالسين إلى جانبه باللغة العربية العامية: أنه ينظر إلى زمانه الحالي ولا ينظر إلى دفتر أعماله وأحواله القديمة كم كان وضعه رديئاًً.
س12: يقع أحياناً دفتر أذكار بعض كبار هذا الطريق بعد وفاتهم بيد من ليس من أهلها فهل يستطيعون الانتفاع منها؟
ج: كلا، ولا شك في عدم جوازه.
س13: أولئك الذين ليس لهم ماض حسن ويريدون الآن أن يكونوا صالحين، فماذا يعملون؟
ج: عليهم بالاستغفار وذكر اليونسية والعزم على عدم العود للصفات والأعمال الذميمة الماضية.
س14: من أين لكم إجازة الأوراد والأذكار؟
ج: من السيد علي القاضي والشيخ مرتضى الطالقاني والشيخ علي أكبر الأراكي ومستور الشيرازي والسيد أفضل حسين الهندي وآخرين.
س15: هل تنفع الأوراد الأشخاص الذين تجاوزت أعمارهم الأربعين عاماً؟
ج: نعم، فالطريق مفتوح للجميع، وذكر اليونسية نافع لفتح الطريق والتهيؤ والاستعداد.
س16: الأذكار التي لها تأثير في الكشف هل لها علاقة مع القلب أيضاً؟ً
ج: عندما يتنور القلب يحصل الكشف بنحو اللازم والملزوم وكلما كان نوره أكبر كانت آثاره أكثر.
س17: بعض الذاكرين الذين يذكرون في الليل يشاهدون في عالم الرؤيا مجالس العزاء والبكاء على الأئمة عليهم السلام، فعلى ماذا يدل هذا؟
ج: دليل على القرب منهم والارتباط معهم عليهم السلام.
س18: يواظب البعض على أوراد وأذكار مختلفة ولا يصلون إلى نتيجة، فما علة ذلك؟
ج: ربما تتعارض الأوراد المختلفة التي يؤتى بها من أجل موضوعات وأهداف متنوعة (كالأدوية المختلفة التي يتعاطاها المريض لعلاج أمراض متنوعة) .
س19: ما هو سبب إعطاء الأذكار بأعداد مختلفة بحسب الأشخاص؟
ج: إن صاحب الذكر مجاز في إعطاء الذكر بأي عدد يراه مناسباً للسالك وملائماً لحاله.
س20: هل للتروك – أمثال العزلة – عن الخلق وعدم تناول لحوم الحيوانات – تأثير في المجاهدات النفسانية؟
ج: التروك دخيلة في كمال جميع الأذكار.