أكد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية المنتخب، آية الله ابراهيم رئيسي، يوم الثلاثاء، ان من اهم اولويات السياسة الخارجية للحكومة الايرانية القادمة، تنمية العلاقات مع دول الجوار.
وفي محادثاته الهاتفية مع الرئيس التركمانستاني قربان قلي بردي محمدوف، قدم آية الله رئيسي التهنئة الى الرئيس التركمانستاني بماسبة حلول عيد الاضحى المبارك والذكرى السنوية لاستقلال تركمانستان.
وقال الرئيس الايراني المنتخب: ان توسيع العلاقات بين الجمهورية الاسلامية الايرانية ودول الجوار يشكل اهم اولويات السياسة الخارجية للحكومة الايرانية القادمة.
ولفت الى ان رؤية الجمهورية الاسلامية الايرانية تجاه تركماستان تفوق معايير حسن الجوار، لتشمل الطاقات الواسعة المتوفرة في كلا البلدين من اجل النهوض بمستوى العلاقات الثنائية، مضيفا: انني اؤكد على ضرورة الحوار الفاعل في سياق التسريع بوتيرة رفع هذه الاواصر الكثر فاكثر.
ونوه آية الله رئيسي الى الاهمية الكبرى للتطورات الاخيرة في افغانستان بالنسبة لايران وتركمانستان، داعيا مسؤولي البلدين الى مناقشة هذه التطورات عبر المباحثات والمشاورات المتبادلة بين الجانبين.
وأعرب رئيسي عن تقديره لدعوته من قبل الرئيس التركمانستاني لحضور اجتماع الدول المطلة على بحر قزوين والقيام بزيارة رسمية لهذا البلد؛ متطلعا الى توفر ظروف الزيارات واستعراض القضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.
من جانبه، قدم الرئيس التركماني خلال المحادثات الهاتففية التهاني الى آية الله رئيسي، بحلول عيد الاضحى المبارك؛ واصفا العلاقات بين طهران وعشق آباد أنها عريقة ومتأصلة في ثقافة وتاريخ شعبي البلدين.
ودعا بردي محمدوف، الرئيس الايراني المنتخب ان يقوم في اول فرصة سانحة بزيارة رسمية الى تركمانستان، وايضا حضور اعمال القمة السادسة لقادة الدول المطلة على بحر قزوين، والقمة الخامسة عشرة للدول الاعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي (ايكو).