تتوالى إخفاقات حكومة السيد مصطفى الكاظمي الحالية موقعة المزيد من الضحايا في صفوف العراقيين الأبرياء وسط صمت غير مبرر من الجميع!
أين خطب مرجعيتنا المباركة من إخفاقات هذه الحكومة والجرائم التي تتحمل مسؤوليتها؟
لماذا لا تُصدر بيانات الإدانة والتنديد ازاء كل هذه الإخفاقات والجرائم كما كانت تفعل بالسابق؟
“لو الكاظمي وصفة طبية من السماء؟!”
لنا كمواطنين أن نستفهم من مرجعيتنا المباركة التي كانت خطبها تصك أسماع الدنيا.
أين مواقف الكتل السياسي التي:
ساعة تسمي نفسها اولاً “وهي لا أول ولا آخر”، وساعة راح تبني الجزيرة العربية بما فيها الربع الخالي والذهن الخالي وهي لم تبن دورة مياه صحية؟
لماذا لا تتحرك هذه الكتل وتقف موقف الحق ولا تزكم أسماعنا بتغريدات جوفاء تندب الضحايا بعدم إكتراث وتشفي واضح؟
لو بس على نوري المالكي ما ظل جحر خايس ما دخلتوا بيه حتى يسقط وقد سقط فعلاً وسقطتم معه جميعاً!
هاي السياسة؟
ما حدث في الناصرية جريمة نكراء، مجزرة مفجعة قد تكون متعمدة..
وما حدث في مستشفى الكندي جريمة نكراء فهي جريمة قتل مع سبق الإصرار والترصد..
وما حدث في مدينة التضحية والنبل والعفاف مدينة الصدر العزيزة جريمة بشعة يندى لها الجبين “هذا اذا أكو جبين يندي”..
وحكومة السيد مصطفى الكاظمي تتحمل مسؤولية ذلك، وعلى الوطنيين الذين يحبون العراق وينتمون له فعلاً محاسبة هذه الحكومة حساباً عسيراً ومحاسبة مَن أتى بها مهما كانت النتائج، فهي لن تكون اسوء من واقع الحال الذي نعيشه في ظل هذه الحكومة.
قدمي في المشروع الإبراهيمي..
في البدء والوسط والخاتمة.
قدمي بكل دعاته بكل احسابهم وانسابهم.
قدمي بكل الجبناء الأذلاء الذين لا يعرفون معنى العزة والحرية والكرامة.
قدمي بهؤلاء الذين لا يأنفون من التبعية والذيلية والإعتلاف من مذاود الكفر والعهر والرذيلة.
يقتلنا أولاد قراد الخيل حرقاً وخنقاً في المستشفيات ويقطعوا أوصالنا في الأسواق تمريراً لمشاريعهم “الإبراهيمية” وإبراهيم على نبينا وعليه السلام براء منهم.
أيتها المقاومة الشريفة..
يا مَن (لم) وعهدنا بكم (لن) تساوموا على مبادئكم ووطنيتكم..
أيها الأحرار الأبرار النجباء..
السيل قد بلغ الزبى وبيوت “أهاليتكم” لا تتدرع بشيء إلا بأحزانها وخيبات أملها باغلب طبقة سياسية ليست طبقة وليست سياسية بل مجرد تجار ومقاولين حمقى، لذا نناشدكم أن ترفعوا الحيف والظلم عنا وتقفوا معنا كما دافعتم عنا من قبل..
لا أمل لنا بعد الله تبارك وتعالى إلا بكم
“المقاومة الشريفة التي نميزها عن الكذبة الأدعياء وراكبي الموجة”
اسعفوا الناس..
اوقفوا المجرمين الذين لم يعد مَن يردعهم إلا أنتم فقط وفقط بعد أن سكت عنهم الجميع وفسحوا لهم المجال لأن يعيثوا في العراق الفساد..