أكدّ الرئيس السوري بشار الأسد أن إيران شريك أساسي لسورية، ووقفت إلى جانب الشعب السوري في مواجهة الحرب الإرهابية، وقدمت له الدعم في كل المجالات، مشيراً إلى أن التنسيق القائم بين البلدين في مكافحة الإرهاب أثمر نتائج إيجابية على الأرض وسيستمر حتى تحرير كامل الأراضي ودحر التنظيمات الإرهابية.
موقف الرئيس الأسد جاء لدى إستقباله اليوم رئيس مجلس الشورى الإسلامي في إيران محمد باقر قاليباف والوفد المرافق له، إذ تناول الحديث خلال اللقاء العلاقات الثنائية الوثيقة التي تجمع البلدين والتعاون البنّاء القائم بينهما على مختلف الصعد
وتم التأكيد على الدور الأساسي الذي تقوم به المؤسسة البرلمانية في سورية وإيران لفتح آفاق جديدة للتعاون الثنائي وخصوصاً في المجال الاقتصادي، وليس في القطاع الحكومي فقط وإنما أيضاً تفعيل التعاون بين القطاع الخاص في كلا البلدين، بما يساعد الشعبين الصديقين على مواجهة الحرب الإقتصادية وسياسة الحصار والعقوبات المفروضة عليهما.
بدوره، اعتبر قاليباف أن الاستحقاقات الانتخابية التي جرت في الفترة الأخيرة في سورية وإيران والإصرار الذي أظهره الشعبان السوري والإيراني في إنجاز هذه الاستحقاقات يثبت فشل سياسات الضغوط التي تمارس ضدهما، ويؤكد أن لا أحد يستطيع الوقوف أمام إرادة الشعوب.