نفذت السعودية محاكمات صادمة للمعتقلين الفلسطينيين والأردنيين في المحكمة الجزائية المتخصصة.
وقالت مصادر حقوقية إن جلسات المحاكمة – جاءت مخالفة للتوقعات والإشارات السعودية بتبرئة جميع المعتقلين والإفراج عنهم – والتي أرسلت لحركة حماس خلال الأيام الماضية.
وأضافت المصادر أن القضاء السعودي حكم بالسجن لسنوات طويلة ومتفاوتة على بعض المعتقلين.
وإليكم أسماء بعض المحكومين:
الحكم بسجن ممثل حركة حماس سابقا د. محمد الخضري بالسجن 15 عاما.
محمد العابد السجن 22 عاما، محمد البنا 20 عاما، جمال الداهودي 15 عاما، أيمن صلاح 19 عاما، محمد أبو الرب 18 عاما، موسى أبو حسين 4 أعوام.
شريف نصر الله 16 عاما، باسم الكردي 7 سنوات، صالح قفة 5 سنوات، أيمن العقاد 4 سنوات.
وكانت مصادر حقوقية وعائلية قالت إن السلطات السعودية ستخضع المعتقلين الفلسطينيين والأردنيين إلى محاكمة جماعية الأحد.
وقالت المصادر المتطابقة، إن النظام السعودي سيخضع جميع المعتقلين الفلسطينيين، لمحاكمة جماعية، وذلك بعدما قرر إجراء محاكمات لهم منذ الأحد حتى الخميس.
وتوقعت المصادر أن يفرج النظام السعودي عن عدد من المعتقلين الفلسطينيين والأردنيين، وذلك في ضوء المؤشرات على التقارب بين حركة حماس والنظام السعودي.
والأربعاء الماضي، قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، إسماعيل هنية إنه يتطلع إلى “قرار قضائي وإرادة ملكية” سعودية لإغلاق ملف المعتقلين الفلسطينيين في المملكة.
جاء ذلك في تصريح صحفي، تعقيبا على أنباء عن تحديد هذا الأسبوع موعدا للنطق بالحكم بحق معتقلين فلسطينيين وأردنيين في السعودية.
وأعرب هنية عن أمله أن تتوج جلسات النطق بالحكم بالإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين كافة، وفي مقدمتهم القيادي في حماس د. محمد الخضري.
وناشد السعودية الإفراج عن المعتقلين “انطلاقا من المواقف التاريخية للمملكة، ولخادم الحرمين الشريفين في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة”.
وفي فبراير/ شباط 2019، أوقفت السعودية أكثر من 60 أردنيا وفلسطينيا من المقيمين لديها.
بينهم ممثل حماس السابق لدى المملكة الخضري، بتهمة ينفون صحتها، وهي: “تقديم الدعم المالي للمقاومة الفلسطينية”.
ومنذ بدء الحديث عن قضية هؤلاء الموقوفين، لم تصدر الرياض أي تعقيب، وعادة ما تقول إن المحاكم المختصة تتعامل مع الموقوفين لديها.