الشيخ الصغير يؤبّن آية الله العلوي: كنت تسدّ ثغراً في التربية وتحرس خندقاً من خنادق الدين

وكالة أنباء الحوزة – وفيما يلي النص الكامل للتأبين:

انا لله وانا اليه راجعون

سماحة العلامة المربي والمتقي السيد عادل العلوي يرتحل الى رحمة الله والى فيء أجداده الطاهرين صلوات الله عليهم الذين طالما نافح عنهم ودعا إليهم وذكّر بهم.

قدس الله روحك أيها الأخ الحبيب والعالم الفذ فلقد ربحت الجنان وخسرناك في الدنيا إذ كنت تسدّ ثغراً في التربية وتحرس خندقاً من خنادق الدين.

وفدت يا سيدنا الجليل الى رب كريم رؤوف بعباده رحيم بالمؤمنين، ونزلت في دار أجدادك الذين رعوا الغريب فكيف لا يحتفون بمقدمك عليهم وانت بذلت عمرك من أجلهم اذ اتذكرك وانت صغير تدرج في صباك في الكاظمية المقدسة مع والدك الحجة المرحوم السيد علي العلوي، ومذ ذاك عرفتك تلهج بذكر اهل البيت مدافعا عنهم ومذكرا بهم فإن رحلت إليهم فانما ترحل الى حيث حسن الوفادة ونعم الرفادة، وإن رحلت عنا فإنما وحلت عن دار الفناء الى دار البقاء، فنعم المسار الذي سرته ونعم الوفادة التي انتهيت إليها.

اسأل الله ان يجمعك مع الصالحين من عباده المتقين من أوليائه.

اللهم اشهد عليّ اني لا اعلم منه الا خيراً ولا مستعان غيرك يا رب ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.