أعلنت وزارة الصحّة في قطاع غزّة إصابة 3 فلسطينيين جرّاء قمع قوّات الإحتلال الإسرائيلي فعّاليات الإرباك اللّيلي شرق مخيّم البريج وسط القطاع.
ووصفت وزارة الصحة في تصريح مقتضب حالة المصابين بالمتوسّطة.
وحيّا القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين هاني الثوابتة وحدات الإرباك اللّيلي الذين يمثّلون نبض الشارع الفلسطيني في ظلّ هذا الحصار الظالم الذي يفرض على القطاع منذ أكثر من 15 عامًا ويستهدف كسر إرادة الشعب الفلسطيني وكسر إرادة القتال والنّضال والمقاومة.
وقال الثّوابتة في تصريحات صحفية إنّ” هذه الفعاليات تعبّر بشكلٍ واضح أنّ شعبنا لا يمكن أن يخضع ولا يمكن أن يركع أو يسلّم الرّاية أو يقبل بما يفرضه الإحتلال من إجراءات الحصار، وهذه التّضحية العالية التي يقدّمها الشّباب الفلسطيني ما هي إلّا تعبيرًا عن وفائهم للمقاومة ورفضهم لكلّ أشكال الحصار والتّنكيل التي يتعرّض لها شعبنا في كلّ مكان”.
وشدّد على أنّ” لدى المقاومة الفلسطينية استراتيجيّتها الثّابتة في مقاومة ومقارعة الإحتلال، وهذه المقاومة هي سبيلنا لفرض مطالبنا وتحقيق أهداف شعبنا”.
وتابع الثّوابتة :”لسان حال كلّ أبناء شعبنا الفلسطيني أنّ هذا الحصار سيؤدي إلى الإنفجار، ونؤكّد أنّ المقاومة عملية تراكمية وليست مرتبطة بوقت زمني، وطالما هناك احتلال فهناك مقاومة، ولكلّ مرحلة تكتيكها المناسب، التي يتّفق عليها شعبنا الفلسطيني ليعبّر عبرها بأنّ هذا الإحتلال ليس أمامه إلّا الرّحيل من أرضنا”.
وتابع “كلّ ما يستنزف الإحتلال بالتأكيد له نتيجة، أي إحتلال في العالم لا يجد من احتلاله كلفة عالية سيستمر، لكن حين يدرك هذا الإحتلال أنّه يدفع الثّمن وأنّه لن يعيش هادئاً بل سيضطر للرّحيل طال الزمان أم قصر”.