على الرغم من التقارير الواعدة عن تطوير لقاح لفيروس كورونا المستجد، إلا أن السيناريو “الأفضل”، يتمثل بتطوير لقاح بعد أكثر من سنة، بعد عبوره 6 مراحل أساسية.
وقد يستغرق أقرب احتمال لتطوير لقاح واحد، ما بين 12 و18شهرا، وهي عملية “استثنائية”، حيث يستغرق إنتاج لقاح في العادة بين 5 و10 في المتوسط، فما هي مراحل تطوير اللقاح؟
المرحلة الأولى: الفهم الأساسي للفيروس
يحدد العلماء أولا البروتينات والسكريات على سطح الفيروس أو الخلايا المصابة، ثم يدرسون إمكانية استخدامها لإنتاج استجابة مناعية.
المرحلة الثانية: اللقاح المرشح
ويتضمن هذا عزل الفيروس الحي قبل تعطيله أو إضعافه، ثم تحديد ما إذا كان هذا الفيروس المعدّل يُنتج مناعة لدى الناس.
المرحلة الثالثة: الاختبارات ما قبل السريرية
الاختبارات ما قبل السريرية، هي المرحلة الثالثة، وتجرى على الحيوانات لإعطاء فكرة عن الاستجابات لدى البشر.
تستخدم هذه الاختبارات أيضا لمعرفة مدى فعالية اللقاح في الوقاية من المرض.
المرحلة الرابعة: التجارب السريرية
الخطوة الرابعة هي التجارب السريرية أو الاختبار على البشر، وتمر بدورها بثلاث مراحل:
وهي إجراء اختبار على بضع عشرات من المتطوعين الأصحاء، واختبار فعالية على مئات من الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالمرض، ثم اختبار على آلاف الأشخاص من أجل تحديد الفعالية والسلامة.
المرحلة الخامسة: الموافقات
نصل إلى مرحلة الموافقات التنظيمية، ويمكن تسريع هذه الخطوة في حال وجود موافقات سابقة على منتجات مماثلة.
كما يمكن استخدام اللقاح قبل الترخيص النهائي في حال الطوارئ الصحية العامة.
المرحلة السادسة: الإنتاج
المرحلة الأخيرة هي الإنتاج، ولتحقيق إنتاج كميات كبيرة يجب توفّر البنية التحتية والموظفين والمعدات، كما هناك حاجة أيضاً إلى مراقبة الجودة.