قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان “أنّ إدارة الرئيس جو بايدن تفضّل بذل جهود دبلوماسية لإحياء الاتفاق النووي الإيراني على العمل العسكري ضد البرنامج النووي” للجمهورية الإسلامية. وبحسب موقع “تايمز أوف إسرائيل” فقد جاء ذلك خلال اجتماع مع نظيره “الإسرائيلي” في واشنطن يوم الثلاثاء الماضي.
وأوضح الموقع أنّ “هذه الإدارة تعتقد أنّ الدبلوماسية هي أفضل طريقة لتحقيق هذا الهدف”، ولفت إلى أنّ الكيان الصهيوني يعارض إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة، التي وقّعها الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما عام 2015، وانسحب خليفته دونالد ترامب منها في عام 2018. ومع ذلك، أبلغ رئيس وزراء العدو نفتالي بينيت الرئيس الأمريكي أنه “لن يقوم بحملة علنية ضد الاتفاق بالطريقة التي فعلها سلفه بنيامين نتنياهو”، بحسب تعبيره.
وبحسب موقع “تايمز أوف إسرائيل”، صرّح مسؤول أميركي كبير للصحفيين خلال إفادة صحفية بأنّه “ما زلنا نعتقد بقوة أن المسار الدبلوماسي يظل أفضل طريق لحلّ هذه القضية”.
وأضاف أنّ “سوليفان استضاف وفدًا “إسرائيليًا” برئاسة رئيس مجلس “الأمن القومي” إيال حالوتا، في اجتماع للمجموعة الاستشارية الاستراتيجية الأمريكية-الإسرائيلية، وهو منتدى ثنائي مشترك بين الوكالات تم إنشاؤه في آذار/مارس لمناقشة الموضوع الايراني وقضايا الأمن الإقليمي الأخرى”.
وجاء في بيان للبيت الأبيض أن “الجانبين تبادلا وجهات النظر حول أكثر التحديات إلحاحًا التي تؤثر على أمن واستقرار المنطقة، وأعربا عن تصميمهما المشترك على مواجهة التهديدات التي تواجه هذا الكيان والشركاء الإقليميين”.
https://t.me/joinchat/TG_C3kK6vkA0NmE0
https://t.me/joinchat/IFutC8XuD4AyMjM0