س51: أين محل الإلهام؟
ج: مكان ظهور الإلهام هو القلب والصدر هما محل الظهور الإلهام.
س52: هل يمكن أن تستغرق المكاشفة وقتاً طويلاً؟
ج: نعم، ولكن ليس طويلاً جداً.
س53: هل يقع العروج بالجسم والروح للعرفاء؟
ج: بعيد، ولكن المعراج الروحي اتفق وقوعه لكثير من الأولياء.
س54: ينسب المرض تارة إلى الله تعالى وأخرى إلى العبد، فأيهما الصحيح؟
ج: وجود المرض المرض والفقر من الحق، ولكن ماهيته التي هي الأسباب فهي بيد العبد.
س55: ورد في الخبر (السعيد سعيد في بطن أمه والشقي شقي في بطن أمه) فهل الخبر ناظر إلى الجذر والأصل أم ناظر إلى الجانب العملي الذي يجب أن يصل إليه بعد ذلك من القوة إلى الفعل؟
ج: ليس السعيد والشقي في الصفات والمستقبل، بل بالذات، أي أن السعيد في مكنون ذاته سعيد لا أنه سيكون سعيداً بعد ذلك.
س56: ما المقصود بالفناء في الله؟
ج: يقال ذلك لمن لا يرى لنفسه شيئاً، والفاني في الله لا يرى لنفسه لا حول ولا قوة.
س57: هل تتعرض المجردات للفناء والموت كما قيل بوقوعه للجن؟
ج: نعم {كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ} (26) سورة الرحمن. جميع الموجودات تموت، وحتى اسرافيل فأنه سيموت بعد نفخ الصور.
س58: تفاوتت الأخبار في (أول ما خلق الله) فورد في بعضها العقل، وفي بعضها اللوح، وفي بعضها القلم، وفي بعضها النور وأمثال ذلك، فأي منها هو الأول؟ وما معنى تعددها؟
ج: إن حقيقة أول ما خلق الله هو نور النبي (ص) وجاء العقل واللوح والعقل معه في مراحله وشؤونه.
س59: إذا كان السؤال في البرزخ عن الإيمان المحض والكفر المحض، فكيف يُسئل العوام عن ذلك؟
ج: يُصرف النظر عن سؤال العوام، ولكن سيسئل الجميع وحتى المستضعفين- بعد طي مراحل- عن ذلك، ولكن نوع السؤال يختلف.
س60: ظهور هذا العالم هل هو من الذات أو الصفات؟
ج: ظهور جميع الأعيان الممكنة من الذات والصفات، فيظهر هنا ما قُدر وكُتب في علم الحق.