أبلغ رئيس مجلس الأمن القومي مئير بن شابات رئيس الحكومة الصهيونية نفتالي بينت أمس الأربعاء بأنه يريد إنهاء فترة ولايته.
بينت استجاب سابقًا لبن شابات بالبقاء في منصبه من أجل ضمان الاستمرارية الوظيفية وفي نهاية فترة أربع سنوات، على أن يغادر الأخير منصبه في نهاية آب/أغسطس القادم.
هيئة البث الرسمية الإسرائيلية (كان) ذكرت أن “مئير بن شابات قدّم استقالته بعد قضاء أربع سنوات في هذا المنصب”.
وقالت إن بن شابات كان قد أبلغ رئيس الحكومة السابق بنيامين نتنياهو رغبته في الاستقالة من منصبه، مبيّنة أنه سيخدم حتى نهاية شهر آب/أغسطس المقبل وبعد ذلك سيُعيّن بينت شخصًا مكانه.
وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت قد أفادت في الأسبوع الماضي أن “نفتالي بينت يفكر في تغيير مستشار مجلس الأمن القومي مئير بن شابات المفوض إليه متابعة مفاوضات تبادل الأسرى مع المسؤول عن الملف يارون بلوم”.
وخلال حياته المهنية، عمل مئير مراسلًا لعدد من الصحف المحلية، وانضم بعدها إلى واحدة من فرق النخبة التابعة للجيش الصهيوني، لينتقل في نهاية خدمته العسكرية إلى جهاز الأمن الداخلي “الشاباك”.
وشغل بن شبات أثناء عمله بالاستخبارات الإسرائيلية مجموعة من المناصب والمهام ذات الحساسية العالية، وكان مسؤولًا عن عمل الجهاز خلال العدوان على قطاع غزة عام 2008.
وفي سياق خدمته داخل “الشاباك”، تولّى بن شبات رئاسة طاقم “السايبر” لمحاربة التجسّس والإرهاب، وعُيّن أيضًا رئيسًا لقطاع البحث والسياسات، وقائد المنطقة الجنوبية في “الشاباك”، قبل أن يصبح مستشارًا للأمن القومي، ورئيسًا لمجلس الأمن القومي في سنة 2017.