استشهد الأسير المحرر مدحت صالح الصالح نتيجة استهدافه من قبل العدو “الإسرائيلي” برشقات من الرصاص أثناء عودته إلى منزله في موقع عين التينة مقابل بلدة مجدل شمس المحتلة.
وكان الصالح قد صرّح لقناة “الميادين” في آخر كلام تلفزيوني له أنّ “الجولان أرض عربية سورية ولا يحق للاحتلال إقامة أي مشروع عليها”. وشدّد على أنّ أهالي الجولان المحتل “مصرّون على التصدي لمشاريع الاحتلال مهما كلّف الأمر”.
يُذكر أنّ الاحتلال اعتقل الصالح، ابن قرية مجدل شمس الجولانية، في المرة الأولى عام 1983، وبعد الإفراج عنه أعاد الاحتلال اعتقاله مرّة ثانية عام 1985.
وبعد ذلك، تم أسره من قبل الاحتلال “الإسرائيلي” 12 عاماً بسبب تأسيسه لخلايا مقاومة المحتل في الجولان السوري. وتمّ الإفراج عنه في الـ25 من شباط/ فبراير 1997 بعد انتهاء فترة حكمه.
https://t.me/joinchat/TG_C3kK6vkA0NmE0\
https://t.me/joinchat/IFutC8XuD4AyMjM0