*تظل المواقف الأممية منحازة كل الإنحياز لقوى تحالف العدوان،وأصبحت المعادلة المعروفة أن من يشتري المواقف الدولية هو الذي يتحكم بمصير وقرارات مجلس الأمن أو حتى الأمم المتحدة ومنظماتها،
فمنذ بداية العدوان وحتى اللحظة نجد كل قرارات وإحاطات مندوبيهم يحيطها الكثير من الغموض،
*بل وفي بعض الأحيان يظهر الإنحياز المفضوح دون خجل, فكم من الجرائم التي يندى لها الجبين وتقشعر لها الأبدان دونما أن تحرك ساكنا حيال هذه الجرائم والقضايا, فجريمة الصالة الكبرى التي راح ضحيتها أكثر من ألف شخص كانت وبدون شك كفيلة أن يكون لمجلس الأمن موقف مشرف وحازم ضد المعتدي إن كان محايداً ولكنها مرت مرور الكرام كغيرها من الجرائم البشعة بحق الشعب اليمني أرضا وإنسانا,بل بالعكس نجد العويل والبكاء والشطب والتنديد من قبل مجلس الأمن وغيرها من المنظمات الأممية،
* خاصة عندما نقوم بالدفاع عن أنفسنا ونستهدف الأهداف المشروعة للعدو في عقر داره ردا على ما يرتكبة من مجازر بحق اليمن أرضا وإنسانا, متناسيين مظلومية الشعب اليمني وما قد عاناه جراء هذا العدوان الظالم,
*وبهذا الموقف المشين الذي يرتكبه مجلس الأمن يكون مساهما وبطريقة مباشرة في حرب تحالف العدوان على اليمن وبغطاء أممي فاضح, وهذه هي المعايير الدولية التي يسير عليها النظام العالمي اليوم لكن رغم كل ما يدفع وما يتخذ من تلك المؤسسات الدولية لن يؤثر على مسار معاركنا على الارض ولن يثني ارادتنا وخيارنا في تحرير ارضنا من الغزاة والمحتلين وكل ما يهمنا هو حريتنا واستقلالنا وقرارنا السيادي الحر،
ففي قانون الحريةتكون كُلفة القتال أقل من كلفة الإستسلام،وعليه فإن خيارنا
هـو الكُلفة الأقـل…وسننتصر علىالمحتل بقوة الله عز وجل.