طلبت سلطات العدو الصهيوني من الولايات المتحدة إرجاء عملية إعادة فتح القنصلية الأميركية في الأراضي المحتلة، تفاديا لخلق صعوبات سياسية على الحكومة الجديدة في الوقت الحالي، حسب تعبيرها.
ونقل الكاتب في موقع “والاه” الإسرائيلي باراك رافيد عن مسؤولين صهاينة أن “رئيس المعارضة وحزب “الليكود” (رئيس حكومة العدو السابق) بنيامين نتنياهو استخدم في الأسابيع الأخيرة قضية القنصلية لضرورات سياسية لمهاجمة الحكومة الجديدة، باعتبارها غير قادرة على الوقوف في وجه إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن”.
وذكر الكاتب أن القنصلية الأميركية في الأراضي المحتلة استُخدمت لأكثر من عقدين كممثلية الدبلوماسية الأميركية للفلسطينيين، وأقفلت في العام 2019 من قبل إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب وجرى دمجها داخل السفارة الأميركية بعد أن نُقلت إلى القدس المحتلة.
الكاتب أشار إلى أن “بايدن تعهد خلال حملته الانتخابية بإعادة فتح القنصلية خلال زيارته للأراضي المحتلة في شهر أيار/مايو”، مضيفا أنه “قبل عدة أسابيع من أداء الحكومة الجديدة اليمين، أعلن وزير الخارجية الأميركية أنطوني بلينكن أن الولايات المتحدة تعتزم القيام بذلك قريبًا”.
كما لفت الكاتب إلى أن مسؤولين في وزارة خارجية العدو توجهوا في الأسابيع الأخيرة إلى وزارة الخارجية الأميركية في واشنطن، وطالبوا بتأجيل إعادة فتح السفارة حتى نهاية الصيف على الأقل حتى تستقر الحكومة الجديدة، مؤكدا أن “الخطة الأميركية الحالية هي إعادة فتح السفارة في موقعها السابق في شارع أغرون في غرب القدس”.
ونقل الكاتب عن مسؤولين صهاينة قولهم إن “إدارة بايدن تتفهم الوضع، وهي ستقبل الطلب الإسرائيلي ولن تضغط لدفع الموضوع في هذه المرحلة”، متوقعين أن “يُطرح الموضوع للنقاش في شهر أيلول/سبتمبر”.