التقى المبعوث الأميركي الخاص لشؤون إيران روب مالي بوزير خارجية الاحتلال يائير لابيد ووزير الحرب بني غانتس، وفقًا لصحيفة “هآرتس”.
وقال مصدر سياسي صهيوني إن الاجتماعات كانت جيدة، مضيفًا إن “الأميركيين يتفهمون موقفنا جيدًا”.
وحول الملف النووي الإيراني عرض لابيد على مالي رؤية “إسرائيل” التي تعتبر أن العودة إلى المفاوضات هي محاولة أخرى من جانب إيران لكسب الوقت، على حد ادّعائه.
ووفقًا للصحيفة، فإن مالي يزور الأراضي المحتلة للمرة الأولى منذ تعيينه في هذا المنصب. وقبل زيارته هذه، زار السعودية ودول الخليج، قبيل استئناف المحادثات النووية نهاية الشهر الجاري بين إيران والقوى العظمى.
وأكدت الصحيفة أن رئيس حكومة العدو نفتالي بينت لم يجتمع بمالي. وقد أوضح مصدر في محيط بينيت هذا الأسبوع أن الحديث لا يدور عن مقاطعة، بل قرار بعدم عقد اجتماع ينتهك قواعد البروتوكول بسبب مواقف مالي من الاتفاق النووي مع إيران.
ووفقًا للمصدر، فإن بينيت لا يقاطع مالي، لكنه يعتقد بأن العودة إلى المحادثات ليست الشيء الصحيح الذي ينبغي عمله، معتبرًا أن مالي يقود هذا النهج في الإدارة الأميركية.
وقد قال مصدر صهيوني رفيع للصحيفة إن مالي مسؤول صغير نسبيًا، وليس من المفترض أن يلتقي بـ”قادة الدولة” في سياق اجتماعاته المهنية.