قال رئيس الحكومة الصهيونية نفتالي بينيت على خلفية استئناف المفاوضات النووية بين ايران والقوى العظمى: قد تكون هناك خلافات مع إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وأضاف بينيت في “المؤتمر الأمني – السياسي لمعهد السياسات والاستراتيجية” في جامعة رايخمن في هرتسيليا: “قد تكون هناك خلافات مع الطيّبين من أصدقائنا -لن تكون هذه هي المرة الأولى- حتى لو حصلت عودة الى الاتفاق النووي، إسرائيل” ليست طرفًا في الاتفاق، وغير ملزمة به”.
وأشار الى أنه “بعد التوقيع على الاتفاق النووي في العام 2015 الحكومة الإسرائيلية “نامت أثناء الحراسة” وتوقفت عن محاربة إيران”، وتابع “يجب على “إسرائيل” أن تأخذ زمام المبادرة تجاه إيران وأن تحافظ على حرية العمل والقدرة على العمل ضد طهران في أيّ موقف وفي أيّة ظروف سياسية”، وأردف “على “إسرائيل” مُهاجمة الإيرانيين أنفسهم، في طهران، وليس بمبعوثيها في المنطقة”.
وأشار بينيت إلى أنه عندما دخل مكتب رئيس الحكومة اندهش من “الفجوة” بين الخطاب والأفعال المتعلقة بالشأن الإيراني، وقال “لقد وجدت مسافة مقلقة بين تصريحات مثل أننا لن نسمح لإيران بأن تكون نووية والإرث الذي تلقيْته.. ورثتُ واقعًا تظهر فيه إيران في وضع متقدم جدًا في برنامجها النووي والتخصيب أكثر تطورًا من أي وقت مضى.. الإيرانيون أيضًا طوقوا “إسرائيل” بالصواريخ”.