التلفزيون الإيراني يعلن انتهاء محادثات اليوم الثاني من مفاوضات فيينا، ومراسل الميادين يقول إن المفاوضات ستناقش أيضاً موضوع أجهزة الطرد المركزي التي تستخدمها إيران.
أعلن التلفزيون الإيراني انتهاء محادثات اليوم الثاني من الجولة الحالية من مفاوضاتٍ ناقش خلالها المشاركون موضوع إلغاء العقوبات الأميركية والسُبل الكفيلة بالمضي قدماً في المحادثات.
وكانت اللجان الفنيّة المتعلّقة برفعِ العقوبات عن إيران اجتمعت أمس الثلاثاء لبحث هذه المسألة، إضافةً إلى مسألة الضمانات الأميركية التي تطالبُ بها إيران.
يُذكر أنّ المبعوث الروسي في فيينا نقل عن الأميركيين استعدادهم لرفعِ كل العقوبات.
من ناحيته، قال مراسل الميادين إنّ مفاوضات فيينا ستناقش اليوم الأربعاء ملف رفع مستوى التخصيب في البرنامج النووي الإيراني، موضحاً أنّ المفاوضات ستناقش أيضاً موضوع أجهزة الطرد المركزي التي تستخدمها إيران.
من جهته، قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، حول مفاوضات فیينا لإلغاء الحظر الجائر، إنّ إيران جادة، ولديها حسن النية، وترى النتيجة الفعلية والملموسة في إلغاء العقوبات.
وفي مقالٍ عن مسار المفاوضات حول الاتفاق النووي، أكد وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان أنّ جشع الولايات المتحدة كان سبب عدم نجاح الجولات الـ 6 من المفاوضات السابقة في فيينا، وأنّ إيران تريد استيفاء حقّها عبر هذه المفاوضات وإلغاء جميع أنواع الحظر المفروض على إيران.
بدوره، قال رئيس معهد الدراسات السياسية في روسيا، سرغئي ماركوف، إنّ مطالب إيران المطروحة خلال مفاوضات فيينا لإحياء الاتفاق النووي منطقية بامتياز.
وفي حوارٍ مع مراسل “إرنا” في موسكو، اعتبر ماركوف أن الجولة الجديدة للمفاوضات النووية التي بدأت الإثنين الماضي في عاصمة النمسا فيينا، سادتها أجواء بناءة.
ورأى أنّ “أطراف المفاوضات، بما يشمل إيران ومجموعة 1+4 وأميركا، يبذلون الجهود لإزالة العقبات من مسارها”.
وبحسب الخبير الروسي، هناك عائقان أساسيان في مسار التوصل إلى حلٍ بشان الاتفاق النووي.
وأضاف ماركوف أنّ إيران لديها مطلب منطقي بشأن الغاء الحظر الأميركي عنها، ذلك أن واشنطن فرضت هذا الحظر بعد انسحابها من الاتفاق النووي، وبما يلزم عليها إلغاؤه قبل العودة إلى الاتفاق. في المقابل، ستقوم إيران بدورها أيضاً.
والعقبة الأخرى، بحسب ماركوف، هو مطلب إيران الآخر بشأن الحصول على ضمانات واضحة بأنّ أميركا لن تعيد النظر في ما يخص تعهداتها قبال الاتفاق النووي، “وهو مطلب عقلاني أيضاً”.
يُذكر أنّ دبلوماسيين أوروبيين قالوا أمس الثلاثاء لوكالة “رويترز”، إنّه تم حتى الآن الانتهاء من صياغة 70 إلى 80 % من نص اتفاق المحادثات.
وأمس أيضاً، قال مصدر مطلع في فيينا لوكالة “أنباء فارس” إنّ هناك دوراً للصهاينة في تخريب الاتفاق النووي.
وعلّق مراسل الشؤون العربية في “القناة 13” الإسرائيلية، قائلاً: “بخصوص المحادثات النووية، فإنّ السعودية ومصر ودولاً إضافية تنظر من جانبها، وتقول ببساطة إنه واقع منتهٍ”، مضيفاً: “سيكون هناك اتفاق، فالأميركيون ببساطة خضعوا ويخضعون للإيرانيين”.
من جانبها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، الإثنين الماضي، إنّ هدف الولايات المتحدة هو “عودة إيران إلى الالتزام الكامل بشأن الاتفاق النووي الذي أبرمه الرئيس الأسبق باراك أوباما في العام 2015″.
وفي وقت سابق أمس، أكّد موفد الميادين إلى فيينا أنّ اللجان الفنية المتعلّقة برفع العقوبات عن إيران بدأت عملها.
الدرس التاسع: فضل الطفل وأهميّته في الأسرة والمجتمع أهداف الدرس على المتعلّم مع ...
We use cookies to ensure that we give you the best experience on our website. If you continue to use this site we will assume that you are happy with it.Ok