Home / عين على العدو / اسرائيل بأقلام محلليها: یجب المغادرة

اسرائيل بأقلام محلليها: یجب المغادرة

اسرائيل بأقلام محلليها: یجب المغادرة

رسم محللون الكيان الصهيوني سیناریو نهایة “اسرائیل” ودعوا إلى الهجرة ومغادرة البلاد للبحث عن الحیاة بدلا من الموت، واكدوا ان اسرائيل هي حصیلة أکذوبة أُطلق علیها “أرض المیعاد”.

وكالة مهر للأنباء – القسم العربي: في ظل اندلاع الأزمات السياسية الكبيرة للكيان الصهيوني بين الحزبين الازرق والابيض بقيادة بني غانتس والليكود بقيادة بنيامين نتنياهو على تشكيل حكومة الائتلاف، وعقب اندلاع ازمة كورونا في الاراضي المحتلة، فإن بوادر الانشقاق والتوتر أصبح أكثر وضوحا في حكومة الاحتلال.

ولا تزال الخلافات حول القضايا الداخلية قائمة تلقي بظلالها على الحكومة الحالية، ما يجعل من الصعب على الحكومة البقاء والاستقرار حتى انه من المحتمل الاطاحة بالحكومة الحالية او اطالة الازمة حتى الانتخابات البرلمانية الرابعة خلال عامين.

ولاقت الحكومة الحالية رفضا لها من اغلب الوزراء والسياسيين في الاونة الاخيرة، وكان من بين الوزراء الذين استقالوا وزير سياحة الكيان الصهيوني “اساف زمير”، الذي ينتمي الى حزب الازرق والابيض، احتجاجا على القانون الجديد الذي يمنع إقامة الاحتجاجات والتظاهرات ضد حكومة بنيامين نتنياهو بذريعة منع انتشار فيروس كورونا.

** حكومة نتنياهو اسوأ حكومة على الاطلاق

* تركيبة الحكومة الاسرائيلية

حكومة جديدة تشكل الائتلاف الاسرائيلي الجديد الذي يقوده يائيد لابيد زعيم حزب اشعتيد يضم احزابا من اقصى اليمين واليسار وراء ثمانية احزاب اسرائيلية وهي:

· حزب “يش عتيد” وتعني “يوجد مستقبل”، وهذا الحزب ممثل بـ 17 مقعدا.

· حزب “كاحول لافان” ويمثل “ازرق ابيض” وهذا الحزب ممثل بـ 8 مقاعد.

· حزب “اسرائيل بيتينو” أو “اسرائيل بيتنا”، وهذا الحزب ممثل في الكنيست بـ 7 مقاعد.

· حزب “العمل” وممثل بـ 7 مقاعد.

· حزب “يمينا” له سبعه مقاعد، لكن واحدا من هؤلاء السبعة رفض الانضمام الى الائتلاف فاصبح يمثل بـ 6 مقاعد في الكنيست.

· حزب “امل جديد” ويمثل بـ 6 مقاعد.

· حزب “ميرتس” ويمثل ايضا بـ 6 مقاعد.

· القائمة العربية الموحدة الممثلة بـ 4 مقاعد، تُعد اول حزب يشارك في الحكومة منذ قيام الكيان الصهيوني.

· بينما الاحزاب الاخرى المؤيدة لنتنياهو فهي ممثلة في الكنيست بـ 52 مقعد.

اعضاء الاتئلاف الجديد لا يجمعهم اي قاسم مشترك سوى ازاحتهم لبنيامين نتنياهو.

نتنياهو الذي فشل في تشكيل ائتلاف خاص به على العلم بان حزي الليكود فاز بالعدد الاكبر من المقاعد في الانتخابات التي اُجريت في مارس الماضي، فقد قضى اثني عشر عاما في منصب رئيس الوزراء.

* اتفاق التناوب

الاتلاف الذي شكله “يائير لابيد” زعيم حزب الوسط “يش عتيد” الذي حل في المركز الثاني في الانتخابات يحتاج الى تصويت البرلمان قبل ان يؤدي اليمين الدستوري.

لابيد لن يصبح رئيسا للوزراء على الفور، فبموجب اتفاق على التناوب فان زعيم الحزب اليميني “نفتالي بنيت” سيتولى منصب رئيس الوزراء اولاً قبل ان يسلم المنصب الى “يائير لابيد” في اغسطس عام 2023.

لكن اذا فشل الائتلاف في الفوز بتأييد الاغلبية الكنيست الذي يضم 120 عضوا فهناك احتمال بان تجرى انتخابات هي الخامسة خلال عامين.

الحكومة الجديدة وفق القانون لا تحتاج الى اغلبية نيابية مطلقة لنيل ثقة الكنيست، لكن نزع الثقة عنها يحتاج الى اغلبية من 61 عضوا.

** بداية الازمة / تأثير الحكومة الاسرائيلية الجديدة على الخارطة السياسي

هذه الحكومة لا تشكل نهاية الازمة في الكيان الصهيوني، وانما تُشكل بداية ازمة ايضا، بمعنى ان هذه الحكومة هي تعميق لازمة الكيان الصهيوني، وكما نلاحظ “بينيت” وهو رئيس حزب صاحب 6 مقاعد يصبح رئيس حكومة ويتجاوز بذلك جميع الاحزاب، اذا ما الذي يدفع لابيد صاحب الـ 17 مقعد ان يعطي رئاسة الوزارة لـ”بينيت” وهو صاحب المقاعد القليلة. لكن هناك رؤية مشتركة فيما بينهم واهم نقاط هذه الرؤية هي:

· ازاحة نتنياهو من الحكومة.

· تجنيب اسرائيل انتخابات خامسة.

· لابيد يريد ان يقدم نفسه كرئيس مختلف.

هذه الحكومة وكما يقول الجميع ان هدفها الوحيد هو اعداد انتخابات خامسة ربما في بداية السنة الجديدة، وتخليص الكيان الصهيوني من فترة نتنياهو عمليا، وكما يكتب الصهيانه ان نتنياهو يُدمر ويستخدم المكونات ومقدرات الكيان الصهيوني لخدمتة الشخصية. ففي الواقع فان نتنياهو قدم نفسه كزعيم لاسرائيل. لذلك خرجت مظاهرات ضده خلال مده 6 اشهر حتى اعضاء حزبه اراد ان يتخلص من فترة نتنياهو، “هذه الحكومة ستكون بداية ازمة حقيقية للكيان الصهيوني”.

الذهاب الى انتخابات خامسة هذا ربما يعيد الكيان الصهيوني الى حالة من الشلل السياسي؛ حيث ستدفع اسرائيل الى ازمة سياسية عميقة، لان الخلاف ليس فقط على السلطة والميزانيات. ونلاحظ الان ان الخلاف بين اليمين واليمين، فمن يطعن اليمين هو اليمين وكأن اليمين يتسابق على من يكون اكثر تشددا، فاليمين يتسابق على من يكون اكثر اخلاصا للاوهام والاحلام القديمة.

اليمين يتسابق على من يكون اكثر تشددا ويتسابق على من يكون اكثر اخلاصا للاوهام والاحلام القديمة

اسرائيل تذهب الى ازمة والى تعميق الازمة، فابختصار شديد اسرائيل لا تعيش وحدها، فسياساتها الداخلية وتوازناتها الداخلية ليست هي التي ترسم سياسة الكيان الصهيوني للعالم.

هذه الحكومة تقع تحت اربع تأثيرات:

· التأثير الامريكي، بسبب الرؤية المختلفة لبايدن للعالم.

· التأثير الاقليمي.

· التأثير الفلسطيني.

· التأثير الاخير هو التأثير الاسرائيلي الداخلي.

* يمين متطرف

رأى احمد رفيق عوض رئيس مركز القدس للدراسات المستقبلية ان هذه الحكومة ليست حكومة تسوية، بل هي اقرب من ان تكون حكومة حرب على ان تكون حكومة تسوية لعدة اسباب:

اولا تركيبتها، رئيس الوزراء المفترض يُصرح بان هذه الحكومة ستكون اكثر يمينية من اي وقت مضى. ونرى “غانتس” الذي اباد غزة، وهناك “ساعر” الذي يؤمن باسرائيل الكبرى، ويوجد “ليبر مان” الذي يدعو الى الترانسفير ( خطط ترحيل الفلسطينيين) ويسعى الى التغيير الديموغرافي في المنطقة. وبالتالي نحن امام يمين متطرف جدا.

وهناك سؤال؛ لماذا قبل لبيد ان يضع نفتالي بينيت رئيسا للوزراء؟، هذا ان يدل فانه يدل على دلالة قوية جدا ان لبيد يريد ان يستقوي بهذا الرجل ليدعم اليمين المتطرف لان بينيت يريد ان يجمع حول الحكومة ذخر جماهيري حتى لا تسقط الحكومة سريعا.

** حكومة نتنياهو اسوا حكومة على الاطلاق

* نتنياهو والأزمات الداخلية

بنيامين نتنياهو انتهج سياسية فرعون ضد المتظاهرين المنتمين الى حركة الأعلام السوداء الذين يطالبون بمحاكمته واقالته من منصبه ووضعه بالسجن المؤبد على الجرائم التي ارتكبها في الاراضي الفلسطينية المحتلة وفي الدول المجاورة لفلسطين، بالاضافة الى تعامله السئ في مواجهة الازمات الداخلية والخارجية، فسوء تقدير بنيامين نتنياهو واستهتاره وتعامله برعونة مع هذه الازمات وضعه في موقف لا يحسد عليه حيث قامت ضده مظاهرات حاشدة تطالب بمحاكمة هذا الفاسد وزجّه في السجن المؤبد.

وكانت هذه المظاهرات تطالب بالحرية ورفض العنصرية وعدم الاعتداء على حقوق الاخرين واحترام حرية الرأي والتعبير وازالة الفاسدين من مناصبهم، واستغل بنيامين نتنياهوا الاضطرابات والمظاهرات لمحاوملة السيطرة على الحكومة وللحفاظ على منصبه، فقد امر باستخدام القنابل الدخانية والضوئية وممارسة العنف باستخدام الرصاص المطاطي ضد المتظاهرين، فما كان من سياسة الكيان الصهيوني الا ان لبّت رغبته في قمع هذه المظاهرات بقوة السلاح ونشر الرعب بين صفوف المتظاهرين، ونشر قوات للجيش في جميع المحافظات خوفا من تمكن المتظاهرين من ازالته من منصبه، حيث بات يجد نفسه محاصراً في اي مكان يتواجد فيه، فلا في مكتبه ولا حتى بيته بات امناً.

الحلم الصهيوني يتداعى شيئاً فشيئاً / اسرائيل بأقلام محلليها

أكد المحللون السياسيون ان سياسة نتنياهو المتراكمة من عبثه وسياساته الغبية هي التي ادت الى تفاقم الازمة الهستيرية التي يعيشها الكيان الصهيوني

وعاد هذا المشهد يتكرر يومياً في الشوارع وتحت ظل جائحة كورونا، حيث بدأت قوات الاحتلال الصهيوني بامر من رئيس الوزراء “بنيامين نتنياهو” بضرب وقتل وقمع المظاهرات بقوة السلاح، حيث اعلن حالة الطوارء في كافة المدن بحجة التهديدات الخارجية.

فما كان من بنيامين نتنياهو بعد مسلسل العنف ضد المتظاهرين ضده، الا ان قرر اعلان حرب على دول المنطقة للخروج من هذا المأزق الكارثي، وأكد المحللون السياسيون على ان ما يجري في كيان الاحتلال ليس مفاجئاً، وان سياسة نتنياهو المتراكمة من عبثه وسياساته الغبية هي التي ادت الى تفاقم الازمة الهستيرية التي يعيشها الكيان الصهيوني.

** انهيار اسرائيل من الداخل

قالت صحيفة “معاريف” الصهيونية ان المؤسسة الامنية الصهيونية متخوفة اكثر من انهيار محتمل، وترى ان الازمة الاقتصادية لها تأثير كبير على الاستقرار الامني الصهيوني، وتقول الصحيفة ان الوضع الداخلي حاليا هو الاسوأ، فالوضع الاقتصادي متدهور، ومع انتشار الفيروس يجعل الصورة اكثر تعقيدا واحباطا.

* أسوأ ركود اقتصادي

يرى سيفر بلوتسكر ان الكيان الصهيوني سيعاني من أسوأ ركورد اقتصادي في تاريخه بسبب الازمات الحالية، ويتوقع صورة قاتمة للاقتصاد الصهيوني بسبب أزمة كورونا.

الكيان الصهيوني سيعاني من أسوأ ركود اقتصادي في تاريخه

يعتقد ” سيفر بلوتسكر “ محرر الملحق الاقتصادي في صحيفة يديعوت أحرونوت أن الكيان الصهيوني سيعاني من أسوأ ركود اقتصادي في تاريخه، بحيث سيقفز معدل البطالة مع انتهاء أزمة كورونا إلى 12% بحسب تقدير صندوق النقد الدولي، بينما يقدر البنك المركزي الصهيوني أن نسبة البطالة ستستقر عند 6% بعد أن توقفت قبل الأزمة عند 4%، فيما يتوقع انخفاضا بنسبة 5.3% في الناتج المحلي الإجمالي.

وأوضح المحرر الاقتصادي أن تقرير البنك الصهيوني الذي يظهر الفارق بالتوقعات والمعطيات التي نشرها صندوق النقد الدولي بشأن تداعيات كورونا على الاقتصاد الصهيوني لا يتضمن أي تفسيرات بل جداول فقط وتقديرات، مما يعني ضرورة الانتظار لأسابيع للحصول على صورة أوضح بخصوص حجم الخسائر وتأثير أزمة كورونا على الاقتصاد الصهيوني.

وعلى الرغم من ذلك فإن بلوتسكر يتوقع صورة قاتمة للاقتصاد الصهيوني بسبب أزمة كورونا، مستذكرا أنه في الأزمة المالية العالمية في العام 2009 لم ينخفض الناتج المحلي الإجمالي للكيان الصهيوني، ولم يكن الاقتصاد في حالة ركود ولا حتى ركود تقني، مما يعني أن الاقتصاد الصهيوني سيكون في الربعين المقبلين بحالة من النمو السلبي.

الحلم الصهيوني يتداعى شيئاً فشيئاً / اسرائيل بأقلام محلليها

وذكرت تقرير لقناة ” 12 العبرية “ أن فيروس كورونا تسبب بأضرار كبيرة للاقتصاد الصهيوني، وان معدل البطالة زاد في البلاد منذ شهر وحتى الآن بنسبة وصلت إلى 16.5%، أي بزيادة 4% عن المعدلات السابقة.

** الحلم الصهيوني يتداعى شيئاً فشيئاً

ذكرت صحيفة عبرية، أنّ معطيات جيش الاحتلال، تشير إلى واحد من أصل كل 3 شبان في الكيان المحتل، سيتم إعفاؤه من الخدمة العسكرية الإجبارية، لأسبابٍ نفسيّةٍ، مُشيرةً في الوقت عينه إلى أنّ معطيات جيش الاحتلال تؤكّد أنّ 32.9% من نسبة الشبان الذكور المرشحين للتجنيد للخدمة الإجباريّة بالجيش، سيتم إعفاؤهم من الخدمة لأسباب نفسية، أيْ أنّ شابًا واحدًا من كلّ ثلاثة شُبّان لن يخدِم بجيش الاحتلال.

وأضافت الصحيفة العبرية، نقلاً عن المصادر عينها، أنّ قيادة جيش الاحتلال تسعى للتقليل من هذه الظاهرة، خصوصا وأنّ هناك عجز بنسبة 44 بالمائة في نسبة الإناث المرشحات للتجنيد، وطبقًا لما أوردته الصحيفة في تقريرها، فقد أرسل قائد قسم القوى البشرية بالجيش، اللواء موتي الماز، رسالةً إلى ضباط الصحة النفسية بالجيش، وطلب منهم تخفيف منح الإعفاءات لأسبابٍ نفسيّةٍ.

ووفقًا للصحيفة، أكّدت مصادر بقسم القوى البشريّة بالجيش، أنّ ارتفاع معدلات حصول الشبان في الكيان الغاصب، على الإعفاءات من التجنيد للخدمة الإجباريّة بالجيش، يعود لسبب تدني دافعيتهم لأداء الخدمة العسكرية، مُشيرةً أيضًا إلى أنّ نسبة الإعفاء من التجنيد لأسباب طبية بلغت 2.5%، بينما بلغت نسبة الإعفاءات لأسباب نفسية، 6.5% من نسبة الشبان المرشحين للخدمة الإجبارية لعام 2019.

الحلم الصهيوني يتداعى شيئاً فشيئاً / اسرائيل بأقلام محلليها

ووفقًا للمصادر عينها، يحاول الجيش إخفاء القلق من تلك النسب قائلاً إنّ ما يحصل ليس سوى طفرة مؤقتة وأن السبب يعود إلى هدوء الوضع الأمنيّ، في حين يخطط الجيش لطرح حوافز في المكافئات والتقاعد للمجندين لألوية المشاة القتالية على غرار “غولاني”، “غفعاتي”، “ناحال”، وذلك في محاولة لتشجيع الفتية على التجند بهذه الألوية.

* نهاية الكيان الصهيوني في اعين جنرالات جيش الاحتلال

اكد رئيس الأركان لجيش الاحتلال انه من الان فصاعدا يجب الاستعداد لحربٍ ستكون قاسيّةً بصورةٍ لا تُقارَن مع سابقاتها

رأى الجنرال في الاحتياط “يتسحاق بريك” أنّ البيت ما زال قائما في مكانه، لكن التصدّع في الذروة مشيراً إلى أن هذا هو الوضع الأمنيّ في دولة الإحتلال الآن، فالكيان فقد القدرة على الدفاع عن الجبهة الداخليّة في الحرب القادمة. كما أكّد في مقالٍ نشره بصحيفة (هآرتس) العبريّة، لافِتًا إلى أنّ رئيس الأركان تطرّق للمرّة الأولى في تاريخ الدولة الى نشر بيان للجمهور بأنّه مطلوب استعداد في الوعي من قبل الجبهة الداخليّة لحربٍ ستكون قاسيّةً بصورةٍ لا تُقارَن مع سابقاتها، بحسب تعبيره.

الكيان فقد القدرة على الدفاع عن الجبهة الداخليّة في الحرب القادمة

وشدّدّ الجنرال “بريك” على أنّ كوخافي قصد تهديد الصواريخ الموجهة الآن من قطاع غزة ولبنان وسوريّة والعراق وإيران، مُضيفًا أنّه مرت 15 سنة على حرب لبنان الثانية، عندما وجدت “إسرائيل” نفسها مكشوفة أمام إطلاق نار حاد المسار من الشمال والجنوب، ومنذ ذلك الحين، بصورة أكثر شدة في الأنظمة التي تطورت منذ ذلك الحين، تبينّ أنّ قواعد الاشتباك بالمنطقة تغيّرت، وهذا أمر يفهمه العدوّ، وينتظر ومفعم بآمال جديدة للقضاء على الكيان بواسطة الـ 200 ألف صاروخ وقذيفة التي في مخازنه.

الحلم الصهيوني يتداعى شيئاً فشيئاً / اسرائيل بأقلام محلليها

الأوضاع في الكيان اجتازت نقطة اللا عودة

وأوضح شافيط أنّ الأوضاع في الكيان اجتازت نقطة اللا عودة، وأنّه لم يعُد من الممكن إنهاء الاحتلال ووقف الاستيطان وتحقيق السلام، داعيًا إلى الهجرة ومغادرة الدولة العبرية، وأضاف: إذا كان الوضع كذلك، فإنّه لا طعم للعيش في البلاد، يجب مغادرة البلاد..

إذا كانت الإسرائيليّة واليهوديّة ليستا عاملين حيويين في الهوية، وإذا كان هناك جواز سفر أجنبي، ليس فقط بالمعنى التقني، بل بالمعنى النفسي أيضًا، فقد انتهى الأمر، يجب توديع الأصدقاء والانتقال إلى سان فرانسيسكو أو برلين، على حدّ تعبيره.

وأردف المُحلِّل “الإسرائيليّ” قائلاً إنّه من هناك، من بلاد القومية المتطرفة الألمانية الجديدة، أوْ بلاد القومية المتطرفة الأمريكيّة الجديدة، يجب النظر بهدوء ومشاهدة دولة “إسرائيل” وهي تلفظ أنفاسها الأخيرة، وطالب قادة الكيان بابتداع لغةٍ سياسيّةٍ جديدةٍ، تعترف بالواقع، وبأنّ الفلسطينيين متجذّرون في هذه الأرض، وتحثّ على البحث عن الطريق الثالث من أجل البقاء على قيد الحياة هنا، وعدم الموت، على حدّ تعبيره.

** اسرائيل بأقلام محلليها / یجب المغادرة

رسم محللون صهاینة سیناریو نهایة “إسرائیل” ودعوا إلى الهجرة ومغادرة البلاد للبحث عن الحیاة بدلا من الموت، مؤکدین أن الفلسطینیین أثبتوا أنهم متجذرون فی هذه الأرض، فیما “الإسرائیلیین” هم حصیلة أکذوبة أطلق علیها “أرض المیعاد”.

قال المحلل السیاسي الصهیوني آری شافیط ان اسرائيل تلفظ أنفاسها الأخیرة

وقال المحلل السیاسي الصهیوني آری شافیط، إن “إسرائیل” کدولة تلفظ أنفاسها الأخیرة، موضحا أن “الإسرائیلیین” هم حصیلة کذبة اخترعتها الحرکة الصهیونیة حول “المحرقة” و”أرض المیعاد”.

وأوضح شافیط فی مقال له بصحیفة “هآرتس”، والذی جاء تحت عنوان: “إسرائیل تلفظ أنفاسها الأخیرة”، أن الأوضاع فی الکیان اجتازت نقطة اللا عودة، وأنّه لم یعُد من الممکن إنهاء الاحتلال ووقف الاستیطان وتحقیق السلام، داعیا إلى الهجرة ومغادرة الدولة العبریة.

وأضاف “إذا کان الوضع کذلک، فإنّه لا طعم للعیش فی البلاد، یجب مغادرة البلاد. إذا کانت الإسرائیلیّة والیهودیّة لیستا عاملین حیویین فی الهویة، وإذا کان هناک جواز سفر أجنبی، لیس فقط بالمعنى التقنی، بل بالمعنى النفسی أیضًا، فقد انتهى الأمر، یجب تودیع الأصدقاء والانتقال إلى سان فرانسیسکو أو برلین”.

یجب النظر بهدوء ومشاهدة دولة إسرائیل وهي تلفظ أنفاسها الأخیرة

وأردف: “من هناک، من بلاد القومیة المتطرفة الألمانیة الجدیدة، أو بلاد القومیة المتطرفة الأمریکیّة الجدیدة، یجب النظر بهدوء ومشاهدة دولة إسرائیل وهي تلفظ أنفاسها الأخیرة”.

وطالب قادة الکیان بابتداع لغة سیاسیة جدیدة، تعترف بالواقع، وبأنّ الفلسطینیین متجذّرون فی هذه الأرض، وتحثّ على البحث عن الطریق الثالث من أجل البقاء على قید الحیاة هنا، وعدم الموت

Check Also

رئيس وزراء الاحتلال يائس من إدارة بايدن: الإيرانيون أيضًا طوّقونا بالصواريخ

قال رئيس الحكومة الصهيونية نفتالي بينيت على خلفية استئناف المفاوضات النووية بين ايران والقوى العظمى: ...