شدّد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة أنّ على الولايات المتحدة أن تتخذ قرارها وتعود إلى الإتفاق النووي برفع اجراءات الحظر غير القانونية والتنفيذ الفعّال لالتزاماتها النهائية.
وأكد خطيب زادة، ردًا على تصريحات وزيري الخارجية الفرنسي والأميركي جان إيف لودريان وأنتوني بلينكن بشأن ضرورة عودتها إلى الاتفاق النووي، أنّ “إيران لم تنسحب من الاتفاق النووي كي تعود إليه”، مضيفًا أنّ على واشنطن العودة إلى الاتفاق عبر رفع الحظر وتنفيذ التزاماتها “بشكل مؤثر”.
وتابع أن “واشنطن هي من يتعيّن عليها اتخاذ قرار العودة إلى الاتفاق النووي وليس إيران”، مشيرًا إلى أنّ “الاتفاق النووي حيّ بفضل بقاء إيران فيه على الرغم من انسحاب واشنطن وعدم التزام الأوروبيين به”.
وتابع المتحدث باسم الخارجية الإيرانية: “أكدنا خلال مفاوضات فيينا أنّ واشنطن من أحدث خللًا في توازن الاتفاق النووي وأعاق تنفيذه”.
وأكد أنّه “يمكن التوصل إلى اتفاق في فيينا في حال اتخذت واشنطن قرارًا بتنفيذ التزاماتها في الاتفاق النووي وتخلّت عن استخدام اجراءات الحظر كأداة للضغط”.
وشدد على عدم تغيّر موقف طهران منذ بداية مفاوضات فيينا، مؤكدًا أنّ إيران تطالب برفع اجراءات الحظر الأميركية والتحقق منها قبل استئناف التزامات إيران في الاتفاق.
وأعلن سعيد خطيب زادة أنّ طهران ستتراجع عن خطواتها النووية بعد رفع الحظر الأميركي وتحقق الجانب الإيراني من ذلك.