القائد العام لـ”حرس الثورة” اللواء حسين سلامي يؤكد امتلاك “حرس الثورة” طائرات مسيّرة يصل مداها إلى 7000 كيلومتر. كما يزيح الستار عن لقاح “نورا” الإيراني الذي صنعته “جامعة بقية الله” التابعة لـ”حرس الثورة”.
أعلن القائد العام لحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، أن إيران قررت أن تكون من بين الدول الأولى في العالم في كل ظاهرة، لافتاًَ إلى امتلاك “حرس الثورة” طائرات مسيّرة يصل مداها إلى 7000 كيلومتر، وتهبط في أي مكان”.
وكان “حرس الثورة” أزاح الستار عن طائرة مسيّرة استراتيجية باسم “غزة” للعمليات الحربية، في 21 أيار/مايو الماضي، خلال عملية “سيف القدس”، وذلك بعد انتصار المقاومة الفلسطينية على الآلة الإسرائيلية في حرب غزة الأخيرة.
ومطلع العام الجاري، كشفت إيران عن الطائرات المسيّرة التي شاركت في مناوراتها، بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد قائد قوة القدس الفريق الشهيد قاسم سليماني.
سلامي وخلال مراسم أقيمت صباح اليوم الأحد لازاحة الستار عن لقاح “نورا” الذي صنعته “جامعة بقية الله للعلوم الطبية” التابعة لـ”حرس الثورة”، وبدء الدراسات السريرية على هذا اللقاح، قال إن “بلوغ القمم هو عمل شاق دائماً، ومن الصعب عبور الصخور الصعبة والصعود إلى المرتفعات العالية، لكن لا يوجد بلد ولا شعب سيصل إلى قمم التقدم والسمو والهيبة دون المرور بمسارات صعبة”.
وأضاف، “نحن في ساحة المعركة من أجل الاستقلال، وفي حرب عالمية كبرى محورها استقلالنا واعتمادنا على أنفسنا ومصداقيتنا، والعالم القوي قرر الحيلولة دون انجاز استقلالنا الوطني”.
وتناول قائد “الحرس الثوري” إجراءات الحظر المفروضة على إيران، وقال: “إن أولئك الذين يتحدثون عن الديمقراطية والحرية والأمن والتقدم في العالم، يريدون أن يموت أطفالنا بين أحضان أمهاتهم، ويريدون أن يُترك أبناء شعبنا بدون دواء وطعام، خطتهم لبلادنا هو الفقر والجوع والتخلف، وهذا هو السبب في أنهم لا يسمحون لنا بتحويل الأموال للأدوية واللقاحات، ولا يسمحون لنا بتوفير احتياجاتنا الأساسية”.
وأكد سلامي أن “الشعب الإيراني شعب استثنائي”، معتبراً أن “الشعب الذي تمكن من خلق مثل هذه المفاخر العظيمة في ذروة الحصار هو بالتأكيد شعب مدهش واستثنائي”.
كذلك أكد “قررنا أن نكون من بين الدول الأولى في العالم في كل ظاهرة عالمية، واليوم نحن من بين أفضل الدول في العديد من المجالات”.
وختم القائد العام لـ”حرس الثورة” قائلاً: “نحن رجال الميادين الصعبة، ونقول للعالم كله إننا لن نغادر الميدان ونعلم أننا في النهاية سنكسر كل أسوار الحصار الصعبة بوساطة التدابير التقنية والعلمية، وسنعطي هذه اللقاحات للفقراء في البلدان الأخرى، ويمكن لشعبنا أن يثق بأنه سيرى رايات الأمل ترفرف أكثر من أي وقت مضى”.
ويذكر أن المرشد الإيراني السيد علي خامنئي تلقى الجرعة الأولى من اللقاح الإيراني المضاد لكورونا (كوو-إيران، بركت) يوم الجمعة الماضي.