“Iran does not and will not have any bilateral talks with the Americans and this is our policy, and the Islamic Republic emphasizes that the Americans should return to the conditions before 2017, remove the cruel and unilateral sanctions imposed against the Iranian nation through the illegal withdrawal from the nuclear deal, return to the negotiating table within the framework of the G5+1, compensate for our damages, repent, return, sit in a corner and enter the equation,” Foreign Ministry Spokesman Seyed Abbas Mousavi told reporters in Tehran today.
He added that Iran has informed the countries which tried to play a mediatory role between Tehran and Washington of its position and policies.
The nuclear deal was signed between Iran and six world states — namely the US, Germany, France, Britain, Russia and China — in 2015. It was also ratified in the form of a UN Security Council resolution.
However, Washington’s unilateral withdrawal in May 2018 and subsequent reimposition of anti-Iran sanctions left the future of the nuclear deal in limbo.
In November, Iranian Vice-President Mohammad Baqer Nobakht said that the Trump administration has been deceived by hypocrites who claimed the Islamic Republic was weak, adding that it is months now that the White House is begging Tehran for talks after being disillusioned with its false presumptions.
Nobakht referred to the US begging for talks with Iran in recent months, saying that the reason why the White House is making such a demand is that Americans now well know the ruling establishment is Iran is much stronger than they thought.
Noting that Americans were deceived by the false slogans of the hypocrites, he added that now the US administration has declared several times that it is ready for talks and this is indicative of the country’s high capabilities in all fields, including economy.
الخارجية الايرانية: سنجري محادثات صريحة مع بوريل
وصف المتحدث باسم الخارجية الايرانية عباس موسوي زيارة منسق السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي جوزيب بوريل الى طهران بانها مهمة، مؤكدا بانه سيتم اجراء محادثات صريحة معه.
وقال موسوي في مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الاثنين، انه سيتم البحث خلال لقاءات بوريل مع وزير الخارجية محمد جواد ظريف ورئيس الجمهورية حسن روحاني ورئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني البحث بشان تطورات الاتفاق النووي والعلاقات بين ايران والاتحاد الاوروبي واهم القضايا الاقليمية والدولية.
*المحادثات مع بوريل ستكون صريحة
وحول مطالب ايران من بوريل قال موسوي، انني اتوقع ان تكون محادثات المسؤولين الايرانيين مع بوريل صريحة مثلما اجرى ظريف وبوريل محادثات صريحة وشفافة خلال لقائهما في الهند قبل فترة وان هذه الصراحة والشفافية ستستمر اليوم ايضا.
واضاف، ان لنا الكثير من المطالب من اوروبا اذ انهم واكبوا اميركا بعد نقضها للاتفاق النووي واثبتوا من خلال عدم وفائهم بالتزاماتهم بانهم لا يمتلكون الارادة اللازمة واستسلموا للضغوط الاميركية.
*رسالة ظريف الى بوريل
واشار الى ان الاتحاد الاوروبي لم يقم لغاية الان بتفعيل آلية الرد التلقائي واضاف، لقد ارادوا التوجه في هذا المسار لكنهم تراجعوا عن ذلك بعد الاستدلالات التي قدمتها ايران، اذ ان ظريف وجه رسالة من 14 صفحة قانونية الى بوريل اثار فيها التساؤلات حول مبررات الدول الاوروبية.
وقال موسوي، اننا نعتبر زيارة بوريل بانها مهمة ونامل بان يتم من خلال محادثاته مع المسؤولين الايرانيين ان يدركوا منطق الظروف الجديدة وجذورها وان يستمعوا الى استدلالات ايران وان كانوا اصحاب نوايا حسنة فليبادروا الى خفض التوترات.
*صفقة القرن
وحول صفقة القرن حول قال موسوي، ان هذه الصفقة تعد واحدة من اكثر المقترحات والمبادرات المطروحة من قبل الاميركيين خزيا بتجاهلها لحقوق الشعب الفلسطيني والتي تعد من منظار ايران تسوية مفروضة وبيعا لارض فلسطين ونسيانا للقضية الجوهرية للعالم الاسلامي وان ايران حكومة وشعبا ستقف الى جانب الشعب الفلسطيني المظلوم حتى تحرير القدس الشريف ونعتبر طريق الحل المطروح من قبل ايران هو طريق الحل الممكن للخروج من هذا المازق المفروض على المنطقة منذ اكثر من 70 عاما.
واعرب المتحدث باسم الخارجية الايرانية عن اسفه لمواقف بعض دول المنطقة التي استهدفت مستقبل وسمعة المسلمين ووقعت في فخ اللعبة الصهيونية ووضعت الصديق بدل العدو والعدو بدل الصديق، واضاف، انه وفي ضوء الاحداث الحاصلة نامل بان يكونوا قد ادركوا من هو صديقهم وان عدوهم ليس سوى الكيان الصهيوني.
*اوضاع العلاقة بين ايران واميركا ليست في ظروف الوساطة
وحول رغبة الهند بالوساطة بين ايران واميركا قال، ان اوضاع العلاقة بين ايران واميركا ليست في ظروف الوساطة، اذ ان اميركا تنتهج نهجا عدائيا ومسيئا تجاه ايران ولا تابى عن الاعلان عن ذلك، وهي تعادي ايران وشعبها ولا يمكن حل المشكلة بمثل هذه الوساطات.
واضاف، اننا وضمن احترامنا لجهود الكثير من الدول وحسن نواياها، نحيلها الى سلوكيات وتصريحات مسؤولي النظام الاميركي ليعرفوا ما هي جذور التوترات.
واكد بانه على الاميركيين الاقلاع عن عدائهم الصارخ للشعب الايراني والذي يعود الى ما قبل الثورة الاسلامية واستمر بعد الثورة بدعم المعتدي والارهاب وفرض الحظر الظالم.