تتسارع الاحداث والتحليلات بين توقف الحرب وتوسعها

تتسارع الاحداث والتحليلات بين توقف الحرب وتوسعها ،
بين تهديدات العدو الصهيوني وتطمينات أميركا المخادعة ،
وبين قرار مجلس الأمن الأخير بوقف إطلاق نار فوري في غزة وبين موافقة امريكا على ارسال شحنة أسلحة فورية جديدة لإسرائيل .

الحرب لم تتوقف حتى يقال انها بعد شهر رمضان ستبدأ والدليل الاكبر ،
التطمينات الاميركية بعدم توسعها وتزامنها مع تهديدات قادة العدو العسكريين بشن الحرب على لبنان يثبت انها واقعة
على عكس ما يروجون .

صحيح طوفان الأقصى فضح كذب كل المتباكين على فلسطين ، وكشف ان مسألة حل الدولتين شماعة ، لكن بالوقت نفسه قطع الترويج للمشكلة بفلسطين انها سنية شيعية ، لانها لم تعد ولم تكن يومآ كذلك ..
بل قضية تخص كل أحرار العالم ، وهذا ما لم نكن نراه سابقا في الصراع الذي كانوا يسمونه الصراع العربي الصهيوني ،
لتعدل مؤامرة سايكس بيكو وهيمنة بريطانيا وفرنسا على دول المنطقة ، الى هيمنة بايدن بن سلمان على شعوبها بصفقة القرن ، وتحل محلها ، وان الإسلام مع السلام الموهوم مع اليهود ،
كما صفح بعض المسيحيين عن صلب اليهود للمسيح عليه السلام .
وهذا ما لم يحصل ..

ولا دولة في العالم تعرف او تتكهن ماذا سيجري غدا بالنسبة للحرب القائمة في المنطقة ، ومن ضمنها واشنطن وتل أبيب .
فحكمة قيادة المقاومة فرملت تفكيرهم وتخطيطهم وجعلت
الحرب تقاد بيومها حتى لا اقول بلحظاتها .
لكن
الثابت ان اسرائيل ماضية في الحرب ، والولايات المتحده تدعمها ، والأعراب على موقفهم من الخيانة ..
والمقاومة ومحورها صامدون ، يقودون السفينة بهدوء على بر الأمان ، وهذا ما يزعجهم رغم كل التهويلات والصعاب ، ومهما بلغت التضحيات ، وان كلمتها في الميدان‏ … وليس ما يروجه الاعلام …