الرئيس الإيراني يدعو المجتمع الدولي إلى مساعدة غزة

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن الرئيس الإيراني قال في رسالة بمناسبة اليوم العالمي للصليب الأحمر والهلال الأحمر، إن الصليب الأحمر والهلال الأحمر يعدان رمزاً للضمير الإنساني اليقظ والتعايش القائم على الكرامة الإنسانية، مما يعزز المسؤولية الاجتماعية والوحدة والتعاطف والتعاون بين الجميع بغض النظر عن المعتقدات والجنسية واللون والعرق، وذلك لمساعدة البشر في مختلف الأزمات والكوارث الطبيعية وغير الطبيعية.

وأضاف، في تعاليمنا الإسلامية، يتم تصنيف الكرم والإيثار ومساعدة الناس وخدمتهم في المواقف الصعبة والحرجة، كفضيلة اجتماعية، ممّا يدل على وجود قدرة دعم معنوية مهمة لمساعدة ومساندة البشر دون أي تمييز عرقي أو ديني.

وتابع، في نظامنا الإسلامي الحاكم المبني على القيم الإسلامية والإنسانية السامية، تندرج خدمة الناس ومساعدتهم في مقدمة البرامج والقرارات. لقد كانت هذه المؤسسة الشعبية رائدة في خدمة البشر ونشر السلام والهدوء والصحة في المجتمع، وذلك من خلال الجهاد والتضحية والعزم الراسخ. وقد كانت في جميع المجالات والمنعطفات الخطيرة والأزمات، بمثابة مصدر أمل للمتضررين، ومشهداً لإظهار الوحدة والتعاطف والإيثار وحبّ الخير للأمة الإيرانية العظيمة.

وأضاف، بالإضافة إلى المشاهد الداخلية، فإن الحضور التطوعي والخيري لهؤلاء الأحبة خارج الحدود الجغرافية وتقديم الإغاثة في الأحداث والأزمات والكوارث الطبيعية، جعل هذه المنظمة العامة وغير الربحية من بين أفضل خمس قوى تطوعية على مستوى العالم، ممّا يُشكل مصدر فخر لمجموعة الهلال الأحمر في بلادنا.

وتابع، نحيي هذا العام يوم الصليب الأحمر العالمي بينما يعاني شعب غزة من أشدّ الظروف قسوةً، حيثُ ينعدم لديهم الوصول إلى المياه والغذاء والدواء والاحتياجات الطبية والعلاجية الأساسية. ولسوء الحظ، تواجه جهود الإغاثة وتقديم الخدمات الضرورية لهذا الشعب، على الرغم من إعلان جمعية الهلال الأحمر في بلدنا استعدادها لذلك، عراقيل من قبل الكيان الصهيوني. وحتى أنّ أعضاء هذه الجمعية لم يكونوا في مأمن من الهجمات الوحشية لهذا الكيان، ممّا يُثير أسفاً عميقاً.

واختتم بالقول بمناسبة اليوم العالمي للهلال الأحمر، اغتنم هذه الفرصة لأدعو المجتمع الدولي وجميع الضمائر الإنسانية اليقظة، لمد يد العون للشعب المظلوم في غزة، وتوفير سبل إرسال المساعدات الإنسانية لهم، والتخفيف من معاناتهم.

إقرأ المزيد ..