الولاية الاخبارية موقع اخباري وثقافي لمن يسلك الطريق الی الله
نشرت مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية مقالا لها ، حول الصواريخ الجديدة التي قالت أن نظام الرئيس السوري بشار الاسد ارسلها إلى “حزب الله لبنان” ، و تحدثت عن قلق كيان الاحتلال الصهيوني و جيشها المتزايد من وجود هذه الصواريخ لدى الحزب.و اکدت المجلة إن بعض المسؤولین فی وزارة الحرب الصهیونیة راقبوا الوضع فی سوریا بحذر على مدى الثلاث سنوات الماضیة ، و کانوا قلقین من محاولة نظام الرئیس الأسد التخلص من بعض الأسلحة المتطورة التی یستحوذ علیها، بإعطائها لحزب الله بلبنان قبل وقوعها فی أیدی المتمردین بسوریا ، لکن “وول ستریت جورنال” الأمریکیة ذکرت أن مسؤولین أمریکان یعتقدون أن القوات السوریة تمکنت من تهریب صواریخ موجهة متطورة من طراز “یاخونت” لحلفائها اللبنانیین ، رغم الجهود الصهیونیة لمنع توصیل هذه الأسلحة إلى لبنان . و أضافت “وول ستریت” أن وجود هذا السلاح فی ترسانة “حزب الله” یقلق «الإسرائیلیین» ؛ فهی مجموعة صواریخ روسیة مضادة للسفن ، حیث سلمت روسیا 72 صاروخا من هذا النوع لسوریا ینایر2011، إضافة إلى 18 مرکبة إطلاق نقالة مصممة للتمرکز على الساحل، وفی مایو الماضی أرسلت أیضا شحنة صواریخ جدیدة أکثر تطورا لسوریا . و أوضحت المجلة أن الصواریخ أقلقت البحریة «الإسرائیلیة» منذ أن أرسلتها روسیا ، وبعدها بدأت «إسرائیل» باختبار نظام دفاعها الصاروخی ، لکنها کانت أکثر قلقا من وقوع الصواریخ الروسیة فی أیدی “حزب الله” ، الذی یحمل تاریخا من إطلاق الصواریخ على «إسرائیل» عبر الحدود، لکن معظمها کانت صواریخ غیر موجهة، لیست مثل “یاخونت”، وهذا التوجیه الراداری هو ما یقلق «إسرائیل» . و اختتمت “بولیسی” مقالها بأن أمریکا قد حذرت روسیا مرارا وتکرارا من إرسال أسلحة جدیدة لسوریا خلال الحرب الأهلیة، لکن کان رد روسیا بأن هذه الصفقات تم توقیعها منذ سنوات عدیدة.
