الولاية الاخبارية موقع اخباري وثقافي لمن يسلك الطريق الی الله
اكدت الخارجية السورية إننا سنستمر في مكافحة الإرهاب بكل الوسائل وفي الوقت ذاته إننا مستمرون بالسعي الجاد للحل السياسي وإجراء المصالحة الوطنية فيما حقق الجيش السوري تقدما في اتجاه مدينة يبرود شمال دمشق، بسيطرتها الاثنين على منطقتي السحل والعقبة القريبتين منها.
وقالت وزارة الخارجية السورية في بيان لها “إنه من المؤسف أن نسمع من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون كلاما يجافي الحقيقة ويبتعد عن الموضوعية حول الأوضاع الإنسانية في سوريا وأداء وفد سوريا في مؤتمر جنيف مشيرة إلى أنه كان جديرا بالأمين العام أن يؤكد على السعي لمعالجة جذور المسألة السورية بتنفيذ قرارات مجلس الأمن في مواجهة الإرهاب الذي تتعرض له دمشق والتي تقوم بواجبها في حماية مواطنيها والدفاع عن سيادتها ووحدة أراضيها وذلك بإلزام الدول الداعمة لهذه المجموعات الإرهابية بالتوقف عن دعمها وتسليحها وتمويلها وإيجاد الملاذ الآمن لها”.
وأضافت الوزارة إن “الجمهورية العربية السورية ستستمر في مكافحة الإرهاب بكل الوسائل وفي الوقت ذاته إننا مستمرون بالسعي الجاد للحل السياسي وإجراء المصالحة الوطنية”. الجيش يسيطر على بلدة السحل شمال يبرود ميدانيا أحكمت وحدات الجيش سيطرتها الكاملة على بلدة السحل شمال يبرود بريف دمشق وأعادت الأمن والاستقرار إلى بلدة حويجة المريعية بدير الزور وأوقعت عددا من الإرهابيين قتلى ومصابين خلال استهدافها أوكارهم في المنطقة الصناعية وبستان القصر وبني زيد وهنانو والعامرية وصلاح الدين وحلب القديمة وتل سوسين ومحيط السجن المركزي بحلب.
وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن وحدات من الجيش أحكمت سيطرتها الكاملة على بلدة السحل شمال يبرود ومنطقة العقبة في القلمون وقضت على أعداد من الإرهابيين في سلسلة عمليات نفذتها اليوم ضد أوكارهم وتجمعاتهم في قرى وبلدات عدة بريف دمشق. إلى ذلك أفادت مصادر بأنه تم تدمير أوكار للمسلحين بما فيها من أسلحة وذخيرة ومقتل العديد منهم في بلدة رأس العين وفي محيط وداخل يبرود في حين تم تدمير أسلحة وذخيرة للمسلحين والقضاء على العديد منهم فى خان الشيح ومزارعها وفي الجبال الشرقية لمدينة الزبداني بينما تم تدمير ثلاث سيارات بما فيها من أسلحة وذخيرة ومقتل عدد من الإرهابيين في اشتباكات جرت على أكثر من محور في مدينة داريا. وأشارت المصادر إلى أنه تم تدمير أوكار المسلحين في مزارع عالية والحجارية بمنطقة دوما والقضاء على العديد منهم من بينهم متزعما مجموعتين مسلحتين هشام هارون وخالد عثمان الشيخ في حين تم إيقاع إرهابيين قتلى ومصابين وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وذخيرة في بلدة المليحة.
وأسفرت عملية نوعية في بلدة عربين عن تدمير وكر للمسلحين ومقتل العديد منهم في حين تم مقتل آخرين وتدمير مدفع هاون في حي جوبر. وفي حلب أحبطت وحدات من الجيش محاولات مجموعات مسلحة التسلل باتجاه جامع خسرفية في حلب القديمة وإلى منطقة السيد علي وقضت على أعداد منهم وأصابت آخرين. وذكر مصدر عسكري أن وحدات من الجيش أوقعت في صفوف المسلحين قتلى ومصابين في جديدة وعربيد ودمرت سيارة مزودة برشاش ثقيل بمن فيها من مسلحين في كويرس. وأضاف المصدر إن وحدات أخرى من الجيش أوقعت عددا من المسلحين قتلى ومصابين خلال استهدافها أوكارهم في المنطقة الصناعية وبستان القصر وبني زيد وهنانو والعامرية وصلاح الدين وحلب القديمة وتل سوسين ومحيط السجن المركزي ودمرت أدوات إجرامهم. وفي دير الزور قال مصدر عسكري إن الجيش أعاد الأمن والاستقرار إلى بلدة حويجة المريعية بعد القضاء على أعداد كبيرة من المسلحين ومصادرة أسلحتهم. وفي ريف حماه أدى انفجار سيارة مفخخة في الحويز بسهل الغاب الى مقتل عدد من مسلحي ما يسمى الجيش الحر. وفي الرقة قتل المدعو أبو شاكر أحد قيادات داعش في اشتباكات مع الجيش.
