انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية – فتحي الذاري

عدوان الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني على القنصلية الإيرانية في سوريا يعد حدثًا خطيرًا ومثيرًا للقلق، حيث يمثل استهدافًا مباشرًا للأمن والاستقرار في الشرق الأوسط. هذا العمل العدائي يوكد التصعيد العسكري والتوتر القائم في المنطقة، ويمكن أن يؤدي إلى تداعيات وخيمة على الساحة الإقليمية والدولية.

إن استهداف القنصلية الإيرانية يعتبر انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية والمواثيق الدولية، التي تحظر بشكل واضح استهداف الممتلكات الدبلوماسية والقنصلية. وبالتالي، يجب على المجتمع الدولي الرد بحزم على هذا العمل العدائي والمطالبة بمحاسبة المسؤولين عنه.

إن استمرار هذه الأعمال العدائية والعدوانية يمكن أن يزيد من حدة التوترات في المنطقة ويعرقل الجهود الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار. لذا، يجب على الجميع العمل بحزم لمنع واحتواء أي تصعيدات قد تؤدي إلى تدهور الأوضاع الإقليمية والدولية كما يجب أن تكون الدول ملتزمة بالقوانين الدولية والمواثيق الدولية وتحترم سيادة الدول الأخرى وحقوقها، من أجل تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة والعالم بأسره.