العالم الغربي مبني على كذبة كبيرة ،
لا ديمقراطية ولا حرية ولا حقوق إنسان ولا عدالة ولا مجتمع دولي .
ما يحصل من حروب وقتل ممنهج وحصار لشعوبنا في منطقتنا ، قمة الديكتاتورية والظلم والجور .
كذبة ١١ ايلول في افغانستان وأسلحة الدمار الشامل في العراق والقنبلة النووية في ايران والربيع العربي المزيف والنزوح السوري من سوريا وإبادة شعب فلسطين المتدرج وقمع انتفاضات الجامعات في أميركا والغرب ، اهداف اميركية للسيطرة على خيرات منطقتنا ولبيع سلاحها وللحفاظ على اقتصاد بلادها ورفاهية شعبها .
النزوح السوري المسموح الى لبنان والممنوع الى أوروبا قنبلة موقوتة بتفجير لبنان إقتصاديا وعسكريا للقضاء على لبنان ، او أقله جعله ينزف الى ما شاء الله .
فهل يفهم الشريك الوطني الحر المؤامرة ، ان كل وعود امريكا على حسابه وعلى حساب اقتصاده وأمن بلده ، تحت شعار بغضا بحزب الله ، وان أولاد ومستقبل وعلم المسؤولين المتواطئين مع العدو مؤمن ، وبقية الشعب تحت رحمتهم .
الضرب في الميت حرام ..
ووجود المعارضة المتعاونة مع الخارج ، أيا يكن هذا الخارج ، داخل كل بلد من بلادنا سيف بتار بيد الامريكي ، يضرب فيه أعناقنا ساعة يشاء وكلما أراد .
الى جانب قتال اسرائيل ، يجب قتال مرتزقته في داخل كل دولة من دولنا ، التي تعطي الامل والقوة لأمريكا باستمرار الحروب في بلداننا
إلم يقطع هذا السيف قطعنا جميعنا .
إبن البلد