المتابع المحايد لاجتماع باريس، والمسمى زوراً ”مجموعة أصدقاء الشعب السوري” لابد له أن يتوصل إلى حقيقة أن المجتمعين ـ وهم أعداء سورية لا أصدقاؤها ـ واقعون في ورطة حقيقية، فما أن لاحت بوادر الحل السياسي للأزمة في سورية، حتى هرعوا مجدداً إلى باريس لوضع عصيهم المتكسرة في عجلة جنيف، على ...
أكمل القراءة »