نتنياهو يقود شخصياً الاعتداء على أم الحيران الفلسطينية -تصوري

قال رئيس القائمة المشتركة في الكنيست الإسرائيلي النائب أيمن عودة إنّ ما تقوم به السلطات الإسرائيلية في النقب هو جريمة مبيّتة يقودها شخصيّاً رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو.وأوضح عودة في حديث لقناة الميادين أنّه خلال ساعات الليل الماضية حاول التحدث إلى السلطات الإسرائيلية باسم أهالي قرية أم حيران، من أجل التوصل إلى صيغة ما لحلّ الأزمة التي يمكن أن تقع في المنطقة تفادياً للصدام بين الأهالي وجنود الاحتلال، وأشار إلى أن “الحكومة الإسرائيلية أصرّت على تنفيذ أهدافها”،

معتبراً أن سبب ذلك هو “حاجة نتنياهو لعدوّ جديد في هذه الأيام وأنه رأى في عرب النقب عدوّاً مناسباً”، وفق ما قال.وشرح عودة ما حصل في قرية أم الحيران فقال إنّه عند الساعة الخامسة من فجر الأربعاء قام الجنود الإسرائيليون بالاعتداء على سكان القرية بشكل وحشي وإجرامي، مستخدمين الرصاص المطاطي، وقاموا بهدم البيوت، متحدثاً عن إصابته هو أيضاً بسبب هذه الاعتداءات.

وذكّر عودة بأنّ حوالى 40 قرية عربية في منطقة النقب غير معترف بها ولا تحصل على الحد الأدنى من الحاجات الاجتماعية، كالكهرباء والتعليم الإبتدائي للأطفال، مشيراً إلى أنّ نصف فلسطين التاريخية من الفالوجة وحتى قرية إم رشرش هي منطقة فارغة من البيوت.النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي أكد أنّ النقب فيه متّسع للعرب ولليهود، مشيراً إلى أن الحكومة الإسرائيلية تريد ممارسة سياسة عنصرية من خلال طرد العرب من هذه المنطقة وإقامة ركن جديد لليهود وحدهم، ونافياً أن تكون خلفية الأمر مشكلة تخطيطية أو بيئية.

ورأى عودة أنّه يجب الاستمرار في تعبئة أهالي المنطقة للدفاع عن قضيّتهم لتكون هذه اللحظة لحظة مفصلية في حياة قرى غير معترف بها، ولا تحصل على الحد الأدنى من حقوقها.