قال المرشح الرئاسي حجة الاسلام والمسلمين ابراهيم رئيسي، ان اولويتنا تتمثل في إرساء العلاقات مع دول الجوار.
ولدى حضوره في الاجتماع العام لعلماء أهل السنة الذي عقد اليوم السبت بطهران، قال حجة الاسلام والمسلمين ابراهيم رئيسي: ان الامن في بلادنا مدين لوعي العلماء والشعب، ولولا ذلك لانعدم الامن من خلال تغلغل الاعداء، الا انكم انتم العلماء تحذرون من على منابركم لكي لا يتغلغل احد في صفوف الشعب، مثمنا هذا الدفاع من قبل العلماء سواء عن الحدود الجغرافية او عن حدود الفكر.
وشدد حجة الاسلام رئيسي على ضرورة تعديل البنى التحتية المولدة للفساد في الدوائر والمؤسسات.
وفي جانب آخر من حديثه لفت رئيسي الى ان بعض الدول الغربية تشكل الموارد البحرية 50 بالمائة من اجمالي الناتج الوطني، في حين ان حصة الموارد البحرية لدينا 2 بالمائة فقط.. إذا تم تخصيص جانب من السيولة النقدية لخلق فرص العمل، فإن العديد من مصانعنا ووشاتنا لن تغلق، لذلك لابد من إدارة الموارد.
وأضاف: علينا كمواطنين بعيدا عن الفرز بين السني والشيعي والتوجهات السياسية المختلفة، ان نكون مستعدون للخدمة.. ففي الحرب المفروضة قدمنا شهداء من جميع القوميات والطوائف، وان ما يشكل فخرا للبلاد هو فخر للجميع.. إن بلادنا قادرة على بلوغ القمم التي حققتها الدول الاخرى، واينما كانت الادارة جهادية كانت هناك حركة تخلق المفاخر.
وتابع: ان اولويتنا ارساء العلاقات مع جيراننا.. فلدينا 15 بلدا مجاورا، ولابد ان تكون علاقاتنا معهم اولى اولويات علاقاتنا.. يبلغ حجم التبادل التجاري في المنطقة 2.3 ترليون دولار، فكم هي حصتنا منه؟ وكم هي حصتنا من سوق الترانزيت؟ مؤكدا ان علينا ان نلعب دورا فيها.
وأردف حجة الاسلام والمسلمين ابراهيم رئيسي: يمكننا العمل سوية مع الاشخاص المؤثرين في المجتمع ممن لديهم إخلاص للبلاد، فليس لدينا تنافس مع اي احد، وقد ترشحت من اجل ان لا يكون هنالك فرق مطلق، ولكي نزيل هواجس علماء أهل السنة والشيعة ونقضي على البطالة والفساد.