اكد القيادي بحركة أنصار الله اليمنية، حسن مالك الراشد، أن مبعوث الأمم المتحدة، لم يتخذ حتى الساعة، قرارا بشأن تمديد أو وقف إطلاق النار، متوعدا باستئناف القتال مع انتهاء الهدنة المفترضة ما لم توقف السعودية عدوانها على اليمن.
وكانت قد نقلت صحيفة الشرق الاوسط الجمعة، عن مصادر سياسية يمنية وصفتهم بالمطلعة بأن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد يسعى من خلال مباحثاته مع الأطراف اليمنية إلى إعلان هدنة جديدة لوقف إطلاق النار واستئناف المفاوضات لحل الأزمة سلميا في البلاد.
وأكد الراشد أن المسار السياسي في اليمن لايزال عالقا من قبل الرياض مضيفا أن المفاوضات السياسية تأتي من بعد نهاية العدوان السعودي و أن ابناء الشعب اليمني يرفضون وجود الرياض في أي مفاوضات سياسية يمنية.
وتابع القيادي في حركة أنصارالله : يجب أن تعلم السعودية أن المجاهدين وصلوا في أرض المعركة و هم متأهبون لإطلاق النار مشيرا الى أن حركة أنصارالله بمساندة اللجان الثورية يخوضان المعركة و يكمل أحدهما الآخر.
وفي السياق حذر محللون يمنيون من عدم التزام السعودية و الارهابيين بأي هدنة، و أكدوا أنهم يستخدمون الهدنة في مصالح سياسية و إعادة تمركز قواتهما و التقدم ميدانيا.
وقال الدكتور عدنان البشري مدير مستشفي الايمان الاهلية أن جهود الأغاثة الانسانية في اليمن تحتاج إلى منظومة محايدة تكون قادرة على توزيع الإغاثة على أبناء الشعب اليمني المتضررين من جراء العدوان السعودي، مبديا أستغرابه من أن تسلم الإغاثة لمليشيات الرئيس المستقيل هادي و الارهابيين المنقلبين على شرعية القانون.
ميدانيا، نقل موقع “المشهد اليمني” عن سكان محليين في العاصمة صنعاء قولهم إن أربعة انفجارات عنيفة هزت منطقة جدر شمال المدينة.
وأضافوا أن ثلاثة انفجارات أخرى سمعت بالقرب من مطار صنعاء وقاعدة الديلمي الجوية التي سبق وقصفتها طائرات التحالف مرارا.
وفي منطقة جحانة شرق صنعاء أفادت مصادر خاصة لـ “المشهد اليمني” بأن مقاتلات التحالف ضربت ليلة الجمعة المعهد الفني ما أسفر عن تدمير أسلحة كبيرة مخزنة بداخله . كما نفذت مقاتلات التحالف عدة غارات على حصن عفاش ومنزل صالح جنوب صنعاء.
وفي مأرب شنت مقاتلات التحالف 15 غارة على مناطق متفرقة، واستهدفت منطقة الأشراف جنوب المدينة بست غارات حيث شوهدت ألسنة اللهب من أماكن بعيدة حسب شهود عيان.
كما استهدفت عدة غارات أخرى تجمعات لحركة انصار الله بمنطقتي الجفينة والزور بصرواح غرب مأرب، فيما استهدفت غارة اخرى وادي عبيدة شمال شرق المدينة.