الرئيسية / اخبار العلماء / الذهاب باتجاه نينوى مع عدم تأمين محيط بغداد مخاطرة لمصير البلد

الذهاب باتجاه نينوى مع عدم تأمين محيط بغداد مخاطرة لمصير البلد

حذر امين عام حركة عصائب اهل الحق قيس الخزعلي، من المخاطرة بمصير البلد في الذهاب الى تحرير مدينة الموصل مع عدم تأمين محيط العاصمة، داعيا الى عملية مركزية لتحرير مدينتي الفلوجة والكرمة لتامين بغداد بشكل كامل.

وقال الخزعلي إن “الوضع الامني شهد في الفترة الاخيرة بعض العمليات التي قام بها داعش في جنوب العراق ومحيط بغداد، مع حساسية الوضع الامني في بغداد”، محذرا أن “الذهاب بعيداً باتجاه محافظة نينوى مع عدم تأمين محيط بغداد بجانبها الغربي من خلال مدينتي الكرمة والفلوجة هو مخاطرة بصير البلد”.

واوضح الخزعلي أن تنظيم “داعش استخدم في عملياته الاخيرة في محيط بغداد مئات المقاتلين مع عدد كثير من الانتحاريين والسيارات المصفحة المفخخة”، مبينا أن ذلك “يدل ان داعش مازال في امكانه القيام بعمليات رغم مايقال عن حصار الفلوجة وهو غير متحقق بشكل كامل”.

ولفت الخزعلي الى “وجود الكثير من الخلايا النائمة والحواضن في محيط بغداد التي عادت تتفعل مرة اخرى”، موضحا أنها “قامت في الفترة الاخيرة باكثر من عملية وان كانت محدودة على القوات الامنية على طول محيط بغداد من شماله الى جنوبه”.

واعتبر الخزعلي أن “وجود بؤرة في محيط بغداد الغربي المتمثل بمدينتي الكرمة والفلوجة، وهي مناطق متصلة ببغداد، تمثل خطرا على العاصمة”، مشددا على ضرورة “تأمين العاصمة بغداد بشكل كامل”وابدى الخزعلي في ذات الوقت استغرابه من “تأمين محافظتي ديالى وصلاح الدين بشكل كامل مع عدم تأمين العاصمة بشكل كامل”، عادا ذلك بأنه “غير منطقي وليس صحيح”.

ودعا الخزعلي الى ضرورة أن “تتركز جميع الجهود على اجراء عملية مركزية لتطهير الكرمة والفلوجة وتطهير محيط بغداد”، مؤكدا أن “ابناء القوات المسلحة والحشد الشعبي لديهم القدرة الكاملة على حسم هذا الموضوع في اسرع وقت ممكن لتتحول هذه الجهود بعد ذلك الى محافظة نينوى واعادتها الى جسد العراق”.

شاهد أيضاً

شهر رمضان الذي أنزل فيه القرءان هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان

قال المولى جل وعلا في الآية (١٨٥)من سورة البقرة ( شهر رمضان الذي أنزل فيه القرءان ...