الرئيسية / تقاريـــر / السياسة المحورية ونهضة المشروع القرآني لتقويض المصالح الغربية العدائية

السياسة المحورية ونهضة المشروع القرآني لتقويض المصالح الغربية العدائية

فتحي الذاري

مأخذ دهاليز سياسة الولايات المتحدة الأمريكية والمصالح الاستراتيجية في الشرق الأوسط تتضمن الأهداف الاستراتيجية والتي من خلالها تتضح النوايا العدائية الاستكبارية في الشرق الأوسط حيث تسعى الولايات المتحدة الأمريكية إلى فرض هيمنتها والتمكن من التواجد العسكري من وقت لاخر لاثبات للعالم انها تمتلك زمام الأموروتضع سيناريوهات متعددة وتتضمن اهداف اقتصادية سياسية استراتيجية تتمثل.

تأمين وصول النفط العربي إلى الولايات المتحدة بخاصةوحلفائها الغربيين بصفة عامة بأقل تكلفة ممكنةوأهم وسائل تستخدمهاهي محاولة التقليل من أهمية النفط العربي وتقليص دوره بالنسبة للغرب وذلك للحيلولة حتى لا يصبح العالم العربي المورد الوحيد للطاقة التي يحتاجها الغرب ولن تستطيع الاستغناء عن النفط العربي ويظهر التوتر المتزايد بين الولايات المتحدة ودول أوبك بلس الرئيسية.

قد تؤثر على التوترات الجيوسياسية في المنطقة وقد يؤثر ذلك على سوق النفط العالميةولما في ذلك من خطورة على المصالح الغربية كما يقولون فالولايات المتحدة وحلفاؤها تسعى دائمًا نحو تنويع مصادر النفط والبحث عن مصادر أخرى لرفع المخزون الاستراتيجي الامريكي إضافة إلى التهديدفي استخدام القوة المسلحةإذا تعرضت المصالح الأمريكيةللخطرأو أوقفت إمدادات النفط أو لجو البلدان المنتجة للاحتكار.

التمكن من فرض علاقةتحالفية متعددة المصالح مع الدول النفطية في المنطقة لتحقيق المصالح الأمريكية المتنوعة وجعلها أولوية قصوى والعمل على حماية الأنظمة الداعمة والعاملة على تأمين المصالح الأمريكية الغربية وسياستها والممولة لها وحتى لوكانت أنظمة دكتاتورية ضد شعوب هذه البلدان.
محاربة مصالح الدول المناهضة لسياسة الأمريكية الغربيةوهي الصين وروسيا وايران
وإبعاد المناوئين لتواجد الاحتلال الإسرائيلي من خلال التحالفات الغربية الاتحاد الأوربي وحلف الناتو وتسعى إلى تقليص أي نفوذ أو مصالح إلى أدنى حد ممكن في الشرق الأوسط ودول القارة الأفريقية حتى تتمكن من فرض سياستها الأحادية وتأمين مصالحها في نهب الثروات الاقتصاديه وفرض الوصاية والتبعية السياسية.

الزعم بمكافحة الإرهاب من خلال حملات التضليل والخداع التي يمارسها الاعلام الامريكي والأنظمة الموالية له ضد الشعوب التي ترفض الوصاية والتبعية السياسية الأمريكية الغربية باسم الإرهاب واستخدام كل الوسائل الممكنة بما فيها القوة في محاربة الشعوب الحرة واختلاق أخطارأ لضمان استمرار الاعتماد على القوة الأمريكية

تسليط الضوء على الأخطار المتوقعة على المنطقةوخير مثال على هذا التواجد في العراق وسورية باسم داعش وفي أفغانستان سابقا باسم القاعدة والبحر الأحمر لتضليل الرأي العام في حماية الملاحة الدولية وتعمل الولايات المتحدة الأمريكية إلى فرض هيمنتها في التدخل في الشؤن الداخليه للدول العربية والإسلامية وعبر مرتزقة كماهو في العراق مسعود البارزاني وفي مصر العرجاني ومرتزقة العدوان السعودي الأمريكي في اليمن.

أمريكا تأييد الاحتلال الإسرائيلي الصديق لها في مكافحتها الإرهاب من خلال فصائل المقاومة الفلسطينية الذي يدافعون عن حقوقهم المشروعة واحقيتهم في سيادة اوطانهم واستقلاله وتتغاضئ عن الاجرام الإرهابي للأحتلال الصهيوني الاسرائيلي الأمريكي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ورفح وارتكاب مجازر الابادة الجماعية على الشعب الفلسطيني وتخلق تداعيات في مكافحة الارهاب وهي من تصنع الإرهاب وتمارسة في مشاركة الاحتلال الاسرائيلي الصهيوني الاجرامي الإرهابي في قتل الأطفال والنساء وجرائمه البشعة للإبادة الجماعية الناتج عن فشل قدراتهم العسكري.

التواجد السياسي والعسكري الأمريكي المكثف في منطقةالشرق الأوسط وحولهاأضافة للحشد العسكري الأمريكي بالمنطقة  من حين لآخر وتكوين تحالفات محلية ضد الدول الرافضة للهيمنة الغربية في إطار ما عرف سابقًا  الإجماع الاستراتيجي وحلف الناتووعدوان التحالف السعودي الأمريكي ومرتزقتهم في اليمن وحلف حارس الرخاء والازدهاروالاتحاد الأوروبي.
تسعى الولايات المتحدة الأمريكية إلى أبقاء استكبار وهيمنة الاحتلال الاسرائيلي في منطقة الشرق الأوسط وعدم المساس به ومنع اي إجراءات تتخذ من المجتمع الدولي في ادانة الاجرام الإرهابي الصهيوني الإسرائيلي
ولتحقيق الأمن والاستقرار للاحتلال الصهيوني الإسرائيلي تقوم الولايات المتحدة بدعم الاحتلال الإسرائيلي ماديًا ومعنويًاوعسكريا دعمًا كاملا.

الولايات المتحدة الأمريكية تقدم مصلحة الاحتلال الإسرائيلي على ما عداهاحتى على المصالح الأمريكيةوتقوم في استخدام القوة الأمريكية ضد المقاومة الفلسطينية ودول محور المقاومه التحالف الأمريكي البريطاني في قصف اليمن لان اليمن ثابت في مساندة الشعب الفلسطيني بل أن أمريكا كثيرا ما تشن حروبا ساخنة وباردة نيابة عن الاحتلال الإسرائيلي.

تهديد جمهورية مصر العربية في اشعال فتيل الحرب والتدمير باجتياح مدينة رفح واستخدام حق النقض الدولي لاستمرار العدوان الإسرائيلي او فتح ملفات الإرهاب والتطرف في سيناء وتاتي تهديدات المجرم غالانت والارهابي نتن ياهو والتي تؤكد قلق ومخاوف في اوساط كيان الاحتلال الإسرائيلي  واللجوء إلى تهديد المدنيين من سكان رفح والنازحين من مدن قطاع غزة وتتعمد الولايات المتحدة الأمريكية إلى فرض الوصاية السياسية تحت الترغيب والترهيب.

ونرى من خلال سياسة الولايات المتحدة الأمريكية العدائية وتمحورها تتضمن حول
استغلال النفط العربي بأقل الأثمان.

محاربة الاسلام والمسلمين من خلال العدوان الاجرامي الإرهابي الإسرائيلي الصهيوني على الشعب الفلسطينيٍ في قطاع غزة ومدينة رفح والتهجير القسري للشعب الفلسطيني من وطنة والحصار من الغذاء والدواء تحت مسمى جديد مكافحة الإرهاب وسياسة عدائيةامريكية تنفيذية منذ عام 1948م وكان التهجير القسري السابق لاحتلال الأراضي العربية الفلسطينية والضم والالحاق

لم تفق الأمة العربية والإسلامية من سباتها حتى تعي وتتفهم بالنوايا العدائية الاستكبارية الأمريكية الغربية ضدها وضرورة مواجهتها فقد انتهاء وقت الخضوع والتنصل عن المسؤولية تجاه اخوتا لنا في قطاع غزة الا تكتفي بالمذابح وجرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزةحتى تتيقن الأمة الإسلامية والعربية العدائية الاستكبارية الأمريكيةفي مساندة الاجرام الإرهابي الصهيوني الإسرائيلي على فلسطين.

بلغ حصيلة الشهداء 29الف شهيدا 70الف جريح وعشرون الف مفقود والمزيد من المؤامرات على الأمة لماذا؟ وبعض الزعماء العرب يضيق صدرة على خسارة 500 دولار أمريكي رسوم مرور سفينة من قناة السويس ولايضيق صدره على هذه المجازر الاجرامية الإرهابية والتي تهدد الأمن القومي للمنطقة.

تعمل الولايات المتحدة الأمريكية على تمكين الااستقرارللاحتلال الاسرائيلي وهناك أهداف أخرى تسعى الولايات المتحدة الأمريكية على نشرها لافساد الشعوب العربية والاسلاميه وهي أخلاقيات لاتتوافق مع المجتمعات العربية والإسلامية ولا العادات والتقاليدلدى الأمة الإسلامية

واشنطن تلتزم بضمان بقاء وازدهار وسيطرة الاحتلال الإسرائيلي واندماجه في منطقة الشرق الأوسط بالتطبيع مع الدول العربية وعلى راسها السعوديةو الإمارات والاردن وفي الوقت نفسه تسعى للاحتفاظ بعلاقات مهيمنة استكبارية مع الشعوب العربية وتواجه هذه الهيمنة الأمريكية من الدول العربية والإسلامية بالتخاذل والخنوع والخضوع.

ومن سمات المشروع القرآني للشهيد القائد حسين بن بدر الدين الحوثي سلام الله عليه الذي هو عاملاً مهماً في نهضة الأمة، وتغيير واقعها، وذلك من خلال الرؤية القرآنية، التي ترتقي بالأمة في وعيها، وتربي الأمة على الإحساس بالمسؤولية، وتحيي الروح الجهادية، وتنتقل بالأمة، من حالة الجمود وتلقي الضربات، إلى موقع الفاعلية، والموقف والعمل، والتحرك الجاد في كل المجالات بوعيٍ ورشاد ان أمريكا لاتساوي شيأوان الحرية نتملكها في حين أن تضرب أمريكاوالاحتلال الإسرائيلي بيد من حديد وأن نرى أمريكا والاحتلال الإسرائيلي قشتالاغيرٍ.

وقال الله عز وجل( لَا يَتَّخِذِ الْـمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْـمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللهِ الْـمَصِيرُ)وبتمكين الله تعالى وتوفيقة استطاع الجيش اليمني القوة الصاروخية والقوات البحرية قوات صنعاء بتوجيه صفعة في وجه التحالف الأمريكي البريطاني في تقويض النشاط الاقتصادي وحركة الملاحة البحرية للإحتلال الصهيوني الإسرائيلي الامريكي البريطاني.

وفرض قوة توازن الردع ومعادلة توازن الرعب مع العدو الامريكي المهان وذراعه في المنطقة كيان الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني في مساندة الشعب الفلسطيني والاستمرار في استهداف الملاحة البحرية للإحتلال الصهيوني الإسرائيلي و التحالفات المعادية لليمن والاستمرار في الضغط حتى يتم إيقاف الاجرام الارهابي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزه واعلان الاتحاد الأوروبي في تنفيذ عملية لحماية السفن من هجمات اليمن على الملاحة البحرية للإحتلال الصهيوني.

وهو تصعيد رخيص لاتمثل هذه الدول اي صلة في الجانب الإنساني أمام جرائم الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني في غزة
وسيهزم الجمع بإذن الله تعالى ثابتون مع الشعب الفلسطيني حتى إيقاف العدوان وقال الله عزوجل ( وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا وَلَا تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَـمُوا إِنَّهُمْ مُغْرَقُونَ)
كما انه بفضل من الله وتوحيد الموقف ووحدة المسار والمصير لمحور المقاومة استطاعوا زعزعة ودحر مشروع محور الشرّ الامريكي الصهيوني الإرهابي ……..والعاقبة للمتقين

شاهد أيضاً

على خطى الحسين (عليه السلام) د. أحمد راسم النفيس

على المنبر، وكتب بالخبر إلى الأجناد، وثاب إليه الناس، وبكوا سنة وهو على المنبر والأصابع ...