قال رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة اللواء محمد باقري، اليوم الثلاثاء، سننتظر حتى شهر اغسطس وهو تاريخ تعهد الحكومة العراقية ونأمل ان تفي الحكومة العراقية بمسؤوليتها.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن اللواء محمد باقري، أعلن في كلمة خلال الملتقى السنوي لقادة القوات البرية للحرس الثوري في مشهد، عن نمو الدبلوماسية الدفاعية للبلاد، قائلاً: اليوم لدينا علاقات مع معظم دول الجوار، وهناك العديد من المذكرات والاتفاقيات الموقعة أو في طور التوقيع.
وأشار اللواء باقري إلى أن جميع الاتفاقيات الموقعة مع دول الجوار ستعزز الأمن والسلام والصداقة بينها.
وأضاف: أساس هذه الاتفاقيات هو الحفاظ على أمن المنطقة من قبل دول المنطقة، و القول بصوت واحد، أنه لا داعي لوجود الأجانب لتوفير الأمن للمنطقة، والصهاينة ليس لهم مكان في هذه المنطقة.
ووصف رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الوضع الأمني الحدودي بأنه أفضل بكثير مما كان عليه في السابق، وقال: للأسف أن بعض الدول المجاورة لا تعمل بشكل صحيح فيما يتعلق بمسؤوليتها تجاه الحدود. هناك مجموعات انفصالية مسلحة في شمال العراق تخلق حالة من انعدام الأمن على حدودنا.
وأضاف: ان القوات البرية التابعة لحرس الثورة الإسلامية نفذت عمليات صاروخية ومسيرة مؤثرة ضد هذه الجماعات من أجل حماية أمن البلاد والحفاظ عليه، وبعد أن تعهدت الحكومة العراقية بنزع سلاح هذه المجموعات ومنع تحركاتها حتى شهر أغسطس، توقفت هذه العملية.
وتابع: سننتظر حتى أغسطس، تاريخ تعهد الحكومة العراقية، ونأمل أن تفي الحكومة العراقية بمسؤوليتها، ولكن إذا انتهى هذا التاريخ وبقيت الجماعات الانفصالية مسلحة أو نفذت أي عملية، فإن عملياتنا ضد هذه الجماعات ستتكرر بقوة أكثر بالتأكيد.
وأضاف: أنه في الأشهر الأخيرة ، شهدنا تحركات الإرهابيين في جزء من الحدود الجنوبية الشرقية، مضيفا: القوات البرية للحرس الثوري هي في القيادة والمسؤولية الميدانية في كل من الشمال الغربي والجنوب الشرقي، ولديها مهام كثيرة، وقد بُذلت جهود مكثفة وهائلة في تعزيز وإغلاق الحدود ومراقبتها، وأمن اليوم مقبول رغم أننا نشهد أحيانًا حالات نادرة من انعدام الأمن، وكما تم اكتشاف العديد من الحالات واحباطها، وان جهود القوات البرية للحرس الثوري جنبًا إلى جنب مع حرس الحدود وجيش الجمهورية الاسلامية الايرانية يتم العمل بجدية للتصدي للاعمال الشريرة على طول الحدود مع أفغانستان.
وأشار إلى النمو الهائل في تعاون القوات المسلحة مع الشركات المعرفية، وقال : اليوم ، تعمل أكثر من 5000 شركة معرفية مع وزارة الدفاع ومئات الشركات العاملة مع الجيش والحرس الثوري بما في ذلك القوات البرية للحرس الثوري.
وفي الختام قال رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الايرانية: تم إنشاء مجمعات علمية وتقنية في العديد من المحافظات، واليوم ، عادة ما يتم تنفيذ أعمال البحث والإنتاج للقوات المسلحة بطريقة ما بمشاركة القطاع الخاص والشركات المعرفية والعلماء الشباب في بلادنا، وهذا طريق نتبع نموه وتطوره.