الرئيسية / اخبار العلماء / خطباء الجمعة: لمعرفة الحقيقة في ملف انفجار مرفأ بيروت وعدم التسييس

خطباء الجمعة: لمعرفة الحقيقة في ملف انفجار مرفأ بيروت وعدم التسييس

دعا خطباء الجمعة لكشف الحقيقة والتحقيق بشفافية في انفجار مرفأ بيروت ومحاسبة المجرمين، مؤكدين على ضرورة معرفة الحقيقة في ملف انفجار مرفأ بيروت، وتمسكهم برفض مسار التسييس.

لبنان

خطباء الجمعة: لمعرفة الحقيقة في ملف انفجار مرفأ بيروت وعدم التسييس

نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، الشيخ علي الخطيب، دعا اللبنانيين لانتهاج موازين العدالة في التحقيق بانفجار مرفأ بيروت وإنصاف الشهداء وأهاليهم ومحاسبة المجرمين.

وخلال خطبة الجمعة في مقر المجلس – طريق المطار، دعا الشيخ الخطيب اللبنانيين جميعًا للوقوف صفاً واحداً من أجل المطالبة بصور الأقمار الصناعية من الدول التي تمتنع عن تزويد لبنان بها والذي يضع ألف علامة استفهام حولها.

السيد علي فضل الله دعا لإزالة العراقيل التي تمنع القضاء من القيام بدوره في كشف غموض قضية انفجار مرفأ بيروت والمتسبب بها، وأن يملك الحرية الكاملة بعيداً عن التسييس والاعتبارات الطائفية والمذهبية.

وفي خطبة الجمعة التي ألقاها في مسجد الإمامين الحسنين في حارك حريك، اعتبر أن من حق اللبنانيين وأهالي الضحايا أن يعرفوا الحقيقة وأن تجري محاكمة المرتكبين حتى لا تتكرر هذه الكارثة التي أصابت الوطن في الصميم.

من جهته، المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، طالب في خطبة الجمعة القوى الفلسطينية في لبنان وخاصة في مخيم عين الحلوة “بحماية القضية الفلسطينية بدل أن نحوّلها إلى متاريس وزواريب، وبلا شك هناك من يعمل على تصفية القضية الفلسطينية فلا تعينوا على ذلك ولا تعينوا على أنفسكم”.

وأشار إلى أن “الجيش اللبناني معني بالوضع الأمني، وأمن المخيمات من أمن لبنان، ومن غير المقبول أن نترك مدينة صيدا وجوارَها تحت وابل الرصاص والقذائف والفوضى الأمنية، والمعارك الخطأ تضع القضية الفلسطينية بالمكان الخطأ، ونحن لا نريد ضياع قضية فلسطين”.

واعتبر أن “اللعبة الدولية في البلد كبيرة ولها أدواتها، والفراغ السياسي قاتل، والفلتان الأمني أخطر، والبلد مركب، والغرق يطال الجميع، والإصرار على القطيعة السياسية بمثابة تأجيج للنار، والإصرار على الفراغ لا يهدّد فئة دون أخرى، بل يهدّد الدولة والكيان والمؤسسات والشوارع، والحلّ بسلة كاملة، رئيس وحكومة وفق صيغة تضمن المصلحة الوطنية، وأمّا الرهان على المجتمع الدولي فهو رهان على حصان جامح”.

وختم بالقول “إذا كان الهدف إتعابنا فلن نتعب، وتاريخنا بالصبر والثبات أصبح مضرب مثل، وهناك مؤامرة لتفتيت لبنان، وكلّ اللبنانيين على أتمّ الجهوزية لحماية بلدهم وقراره الوطني من أي انتحار”.

.

يمكنكم الانضمام إلى الولاية الاخبارية على تلكرام

شاهد أيضاً

الجاهل القاصر والجاهل المقصر

الجاهل القاصر والجاهل المقصر الجاهل القاصر: هو الذي يعتقد جازما أن هذا الفعل الذي يفعله ...