انتقد مفتش عام الشرطة الإسرائيلية يوحنان دنينو أعضاء الكنيست الذين يقتحمون المسجد الأقصى المبارك وكذلك انتهاكات المستوطنين والحاخامات للمسجد، معتبرا أن الاقصى أخطر على وجود إسرائيل من القنبلة النووية.
ونقلت وسائل إعلام فلسطينية عن دينيو قوله – في كلمة ألقاها في الجامعة العبرية بالقدس المحتلة- “إذا سألتموني.. فاني اقول : المسجد الأقصى لا يقل خطرا عن أي قنبلة نووية بالنسبة لإسرائيل فهو خطر وجودي يشبه خطر القنبلة”.
وأضاف “أشعر بالأسف الشديد فى أن الانتخابات الأخيرة عام 2013 أدخلت إلى الكنيست جهات تحاول تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى ويؤججون مشاعر العالم الإسلامي ضدنا وفقط من أجل الحصول على المزيد من أصوات الناخبين لكن نتائج هذه التصرفات ستكون مدمرة على إسرائيل”.
وتابع “حين يأتي شخص منتخب ويقول سأصعد إلى جبل الهيكل (المسمى الاحتلالي للمسجد الأقصى) حتى أغير الوضع القائم فيه هو نفسه من يتحول إلى تهديد أمني على إسرائيل لأنني أرى المسجد الأقصى خطرا وجوديا على إسرائيل لا يقل عن خطر القنبلة النووية أو أي قنبلة أخرى”.
ويسعى أعضاء في الكنيست (البرلمان) الاسرائيلي من اليمين المتطرف إلى فرض واقع جديد في المسجد الأقصى من خلال الاقتحامات شبه اليومية في محاولة لتقسيمه زمانيا ومكانيا،ورد الفلسطينيون في القدس بسلسلة عمليات أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى إسرائيليين خلال النصف الثاني من العام الماضي.