الرئيسية / أخبار وتقارير / داعش ومن في صفها و كل من يسير على نهجها يخدمون الكيان الصهيوني

داعش ومن في صفها و كل من يسير على نهجها يخدمون الكيان الصهيوني

 اكد الشيخ محمد صالح الموعد ان “داعش ومن في صفها و كل من يسير على نهجها هؤلاء يخدمون الكيان الصهيوني كيف لا وانهم حتى هذه اللحظة منذ افغانستان لا يتوجهوا برصاصة واحدة نحو العدو الصهيوني بل تحالفوا معه في الجولان السوري”.

اكد الناطق الرسمي لمجلس علماء فلسطين في لبنان الشيخ الدكتور محمد صالح الموعدفي حوار خاص مع وكالة رسا للانباء ان “الخطر التكفيري هو على قسمين ، الخطر الاول هو الخطر العسكري حيث يقومون التكفيريون بقتل وذبح المسلمين واحتلال اراضهيم وتدمير بناهم التحتية وغايتهم تمزيق الامة ، هم يزعمون انهم يقيمون الخلافة الاسلامية ولكن ما يقومون به من اجرام لا يمثل الاسلام ولاالخلافة الاسلامية بل هم يشوهون صورة الاسلام الذي هو دين الرحمة والمحبة والتسامح”.
وتابع انه “من ناحية ثانية نعتقد ان الخطر الاهم والاكبر هو الخطر الفكري لهؤلاء المتطرفين الذي يدوم وقتا طويلا لانه يغزو عقول الشباب، هناك كتب ومقالات وهناك ايضا علماء يتصدرون الشاشة من اجل بث هذا الفكر التكفيري على كل المستويات وعلى العلماء ان يقفوا صفا واحدا لمقارعة هذا الفكر ولضرب هذا الفكر الذي شوه الاسلام الحنيف الذي جاء به النبي محمد (ص) لا سيما اننا نعتبر ان حقيقة اسلامنا هي ان اسلامنا هو دين الرحمة و ان اسلامنا هو الذي دخل فيه الناس افواجا ولذلك لا يجوز لاحد ان يتكلم باسم الاسلام الا من المنطلقات الاسلامية الجامعة القائمة على الوحدة الاسلامية” .
واشار الى دور الاعلام والقنوات في مجال محاربة التطرف ، موضحا ان “هناك دوران ، دور سلبي من بعض المحطات التي تجيش وترفع من شأن التكفيريين وكذلك هناك دور لعلماء السوء الذين يشيدون بهؤلاء وهذا امر سلبي جدا وهذا ما نشاهده على الفضائيات وعلى المواقع التواصل الاجتماعي”.
واضاف” هناك ينبغي ان يكون دور رديف لهذا الدور، يجب ان يكون هناك اعلام مقاوم ان يكون هناك اعلام وحدوي واعلام للدين الاسلامي الحنيف وانا اعتبر ان في هذه المرحلة بالذات ينبغي ان يكون للاعلام الدور الاكبر والاهم على كل المستويات، على الفضائيات وعلى مستوى التواصل الاجتماعي لاننا اليوم نجد ان الهجمة علينا تجري من خلال كل وسائل الاعلام”.
واكد انه” نحن نطالب بالاعتدال ، ونعتقد ان السنة والشيعة كلهم مسلمون ونعتبر ان الهجمة هي ليست على السني او على الشيعي بل الهجمة على الاسلام كدين اصيل، وجدنا ان هؤلاء المتطرفين قد قتلوا من جميع الملل ومن جميع الطوائف بلا استثناء وبدون تميز”.
واشار الى دور الكيان الصهيوني في دعم داعش ومثيلاتها ، مؤكدا ان “داعش ومن في صفها و كل من يسير على نهجها هؤلاء يخدمون الكيان الصهيوني كيف لا وانهم حتى هذه اللحظة منذ افغانستان لا يتوجهوا برصاصة واحدة نحو العدو الصهيوني بل تحالفوا معه في الجولان السوري واخذوا منه السلاح وحصلوا على الدعم الكبير منه”.
وتابع “نحن سمعنا من كثير من المتطرفين انهم يوكدون ان اولويتهم للمحاربة ليست (اسرائيل) وهذا ان دل فيدل على العمالة والتعامل الوثيق مع العدو الصهيوني على كل المستويات ،وهذا ما ابداه قادة العدو الصهيوني عندما قالوا نحن نفضل داعش على النظام السوري ونفضل داعش على ايران ونفضل داعش على المقاومة في لبنان وفلسطين اذن داعش هي صنيعة العدو الصهيوني وجاءت لتضرب الاسلام وتقسم العالم الاسلامي” .

شاهد أيضاً

الزهراء الصديقة الكبرى المثل الأعلى للمرأة المعاصرة / سالم الصباغ‎

أتشرف بأن أقدم لكم نص المحاضرة التي تشرفت بإلقائها يوم 13 / 3 في ندوة ...