الولاية الاخبارية موقع اخباري وثقافي لمن يسلك الطريق الی الله
صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن جهاز الإستخبارات الأمريكي أمر عميله “شهرام أميري” عام 2009 بمغادرة إيران خوفا من اكتشاف امره من قبل السلطات الإيرانية.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء نقلا عن “نيويورك تايمز” أن المعدوم شهرام أميري كان يعمل لمصلحة الإستخبارات الأمريكية في داخل ايران وقد أمِر عام 2009 بمغادرة ايران بعد أن شعرت الـ سي آي اي ان ايران سوف تكشف أمره وتقوم باللقاء القبض عليه.
وأضافت الصحيفة أن الاستخبارات الأمريكية عرضت على عميلها المعدوم مبلغ 5 ملاين دلار وجنسية أمريكية مقابل تركه لايران والتوجه الى أمريكا.
وتابعت الصحيفة الأمريكية” كان شهرام أميري يتصور أن زوجته لن تغادر ايران على الاطلاق وقد قرر أن يترك ايران برفقة ابنه فقط”.
وكانت نيويورك تايمز قد ذكرت في مقابلة لها عام 2010 أن شهرام أميري كان عميلا لدى الاستخبارات الأمريكية وقام بتزويد أمريكا معلومات عن برامج ايران النووي قبل ان يقوم بمغادرة ايران والتوجه الى الولايات المتحدة الأمريكية.
وأكد مسؤول أمريكي أن شهرام أميري كان ينقل تفاصيل ومعلومات عن قيام ايران بتحويل جامعة في طهران ” جامعة مالك الاشتر” الى مقر لقيادة علميات تخصيب اليورانيوم ويسلمها الى الجانب الأمريكي.
ويضيف هذا المسؤول في الادارة الامريكية قوله ” قبل ان يغادر أميري ايران كان مصدرا اساسيا لاعداد التقارير حول برامج ايران النووية وايصالها الى الـ سي آي ايه وقد نشر بعض هذه التقارير عام 2007م.
وكان المتحدث باسم السلطة القضائية في الجمهورية الإسلامية ” محسن ايجئي” قد أكد صحة نبأ اعدام العميل شهرام أميري بعد أن ثبتت ادانته أمام المحاكم الإيرانية.
وأوضح ايجئي أن شهرام اميري كان مطلعا على معلومات واسرار داخل نظام الجمهورية الاسلامية وقد سلم هذه الملعومات الى خصم ايران الأول (امريكا).
وتابع ايجئي قائلا أن الإستخبارات الأمريكية لم تكن تتصور ان السلطات الايرانية اكتشفت جانبا من قضية الجاسوس أميري وقد أمرت عميلها بمغادرة ايران والتوجه الى السعودية خوفا من اكتشاف امره.
وختم المتحدث باسم القضاء الايراني كلمته بالقول ان حكم الاعدام نفذ بحق ” شهرام اميري” بعد أن مثل امام القضاء وبحضور محاميه وتحت اشراف ورعاية قضاة مستقلين كما ان هذا الحكم جاء بعد تأييد المحكمة العليا في البلاد له.
