الولاية الاخبارية موقع اخباري وثقافي لمن يسلك الطريق الی الله
مع اقتراب الذكرى السنوية لفاجعة منى التي ذهب ضحيتها الآلاف من حجاج بيت الله الحرام عقد في العاصمة الإيرانية طهران ملتقى عوائل شهداء هذه الكارثة، حيث أكد المشاركون ضرورة متابعة حقوق الشهداء وعوائلهم ومعاقبة المسببين لهذه الفاجعة المؤلمة.
مع اقتراب الذكرى السنوية لشهداء فاجعة منى.. عقدت منظمة الحركة الشعبية لادانة آل سعود ملتقى بحضور عوائل الشهداء وحملة الحجاج الممنوعين من قبل السلطات السعودية عن أداء فريضة الحج وعدد من نواب اهل السنة والاقلية الدينية والفنانين الايرانيين.
واعتبر صادق الشرفي مشارك من اليمن في تصريح لمراسل قناة العالم، “الاسلام الاميركي هو ذلك الفكر الذي يروج على اساس انه يدجن العقلية الاسلامية ويجعلها خاضعة للتدخلات الخارجية التي تحرف كل مفاهيم الدين عن اهدافها وتزور كل قوانين الاسلام”.
وبحسب احد المشاركين في المؤتمر فان اقامة هذا الملتقى تهدف الى دراسة وتحليل الموقف السعودي من هذه الفاجعة المروعة، ودور السلطات السعودية في تنفيذ المخططات الصهيونية بهدف تلاشي فريضة الحج الابراهيمي وتأثير الفكر التكفيري على مستقبل شعوب المنطقة والعالم الاسلامي.
واكد المشاركون وعوائل الشهداء على اهمال آل سعود ومنعهم المنظمات البشرية الدولية من متابعة قضية ضحايا فاجعة منى ورفضهم تشكيل لجنة دولية لكشف الحقائق بشأنها، وعرقلة التحقيق بشكل متعمد وتسييس فريضة الحج.
وصرحت زهراء شعباني زوجة الشهيد المراسل حميد رضا حسيني لمراسلنا: “ليس هناك اي اجابة واضحة من الجانب السعودي حول الكارثة ومسبب هذه الفاجعة، لست ادري كيف أوضح لابنتي الصغيرة عندما تسأل فقدان ابيها وهذا ما يؤلمني كثيراً”.
فيما قال مجتبى بوروشكي طالب جامعة: “اتيت اليوم الى هنا لاكون شريكاً في هذا الحزن العظيم ولأدين الاعمال البشعة التي يرتكبها آل سعود بحق الابرياء، هم خاضعون لأوامر الصهاينة والولايات المتحدة لتشويه صورة الاسلام والمسلمين في العالم”.
المشاركون طالبوا بمتابعة فاجعة منى حتى الوصول الى نتائج وكشف الحقائق حول ما جرى على ارض منى.
وافاد مراسلنا في طهران الزميل علي كاشاني، ملفات مفتوحة.. حقوق عالقة.. واجابات ملكية مسيسة.. حكاية ضيوف الرحمن بعد مرور عام بضربهم بسيف الاهمال وسوء الادارة في يوم الاضحى.
