شدد آية الله السبحاني على أن الشهداء ينيرون درب المجتمعات المظلمة بنورهم الوهاج، وقال: يقوم العلماء بالحفاظ على المجتمع من الخطر عبر البيان والقلم.
أشار آية الله جعفر السبحاني ألدى لقائه بمدير مؤسسة الشهداء الى المقام السامي للشهداء، وقال: الشهداء كالشموع التي تحترق لإيصال المجتمع الى الكمال.
وأشار الى أن الأنبياء والأولياء الإلهيين يؤثرون على أنفسهم من أجل هداية البشر، مردفاً: يقف الأنبياء والأولياء والصالحون على رأس قائمة الهداية بلا منازع.
وأكد على أن للعلماء دوراً أساسياً أيضاً في هداية الإنسان، وقال: يقوم العلماء بالحفاظ على المجتمع من الخطر عبر البيان والقلم.
ولفت الى أن الشهداء ينيرون درب المجتمعات المظلمة بنورهم الوهاج، متابعاً: جميعنا مدينون لتضحيات الشهداء وإيثارهم.
وأشاد بالروح العالية التي يتمتع بها الشهداء والإرادة الصلبة التي دفعتهم الى التضحية بأرواحهم، مضيفاً: لولا تضحيا ت الشهداء لكنا اليوم تحت رحمة الأعداء، فمما لا شك فيه أن الاستقلال والحربة والدين رهن بدماء الشهداء الأبرار.
وشدد على أن الإمام الخميني (قده) غرس شجرة الثورة الطيبة وسقاها حتى نمت وترعرعت، قائلاً: إنما بقيت هذه الشجرة المباركة بفضل دماء الشهداء، وستبقى كذلك حتى ظهور الإمام الحجة المنتظر (عج).
ودعا الى ضرورة تقدير عوائل الشهداء وتبجيلهم، وقال: ورد عن نبي الإسلام (ص) أن إكرام الإنسان بعد موته يتم عن طريق الاهتمام بأسرته.
– وکالة رسا للانباء