اللـهـم صـل عـلـى محمد وال محمد و عـجـل فـرجـهـم و الـعـن عـدوهـم
قـآل الإمـآم جـعـفـر الـصـآدق عليه السلام : ” الـبـكـآؤون خـمـسـة ؛ آدم و يـعـقـوب و يـوسـف و فـآطـمـة الـزهـرآء عليها السلام و عـلـي بـن الـحـسـيـن عليه السلام ” .
و الـبـكـآء عـلـى الإمـآم الـحـسـيـن عليه السلام حـق عـلـى الـمـؤمـن الـشـيـعـي فـ هـو له آثـآر عـظـيـمـة و كـبـيـرة مـنـهـآ أن الـبـكـآء عـلـيـه عليه السلام يـحـط الـذنـوب الـعِـظـآم و يـؤثـر عـلـى الـقـلـب و يكـون وقـآيـة للـنـآس مـن نـآر جـهـنـم ، فـقـد قـآل الـرسـول الأكـرم صلى الله عليه وآله وسلم لـ فـآطـمـة عليها السلام : ” اذا كـآن يـوم الـقـيـآمـة ؛ فـ كـل مـن بـكـى عـلـى مـصـآئـب الـحـسـيـن عليه السلام أخـذنـآ بـ يـده و أدخـلـنـآه الـجـنـة ” .
و هـذا يـكـون دآفـع و حـآفـز لـ جـعـل الـقـلـب فـي حـآلـة حـزن و بـكـآء عـلـيـه عـنـد سـمـآع مـصـيـبـتـه ، و نـرى أن الـحـسـيـن عليه السلام بـكـآه الـنـبـي صلى الله عليه وآله وسلم و أم سـلـمـة و أمـيـر الـمـؤمـنـيـن عليه السلام و فـآطـمـة الـزهـرآء عليها السلام و كـذلك الـنـبـي زكـريـآ ، امـآ الإمـآم الـحـسـيـن عليه السلام فـقـد بـكـى فـي يـوم الـطـف فـي سـتـة مـوآضـع و هـي :
الأول : حـيـن كـآن يـحـدّث أخـتـه زيـنـب عليها السلام و يـصـبّـرهـآ فـ غـلـب عـلـيـه الـبـكـآء و قطـرت عـيـنـآه قـطـرآت .
الثـآنـي : حـيـن بـرز إبـنـه عـلـي الأكـبـر عليه السلام فـ أخـذ يـدعـو ربـه بـ نـصـره عـلـى الأعـدآء .
الـثـآلـث : حـيـن جـلـس عـلـى جـسـد أخـيـه أبـآ الـفـضـل الـعـبـآس عليه السلام و رآه صـريـعـاً فـ بـكـى بـكـاء شـديـداً .
الـرآبـع : حـين اسـتـأذنـه الـقـآسـم بـن الـحـسـن عليه السلام لـكـي يـبـرز للـحـرب فـ اعـتـنـقـه و بـكـى .
الـخـآمـس : حـيـن وقـف عـلـى جـسـد الـقـآسـم عليه السلام و شـآهـده مـخـضـبـاً بـ دمـه .
الـسـآدس : حـيـن أرآد للـحـرب فـ جـآءتـه إبـنـتـه سـكـيـنـة عليها السلام تـصـيـح و تـعـلـقـت بـ ثـوبـه
الولاية الاخبارية