الرئيسية / من / الشعر والادب / ها إِنِّي مُشْتاقٌ لِأَحْمَدَ سَيِّدِي

ها إِنِّي مُشْتاقٌ لِأَحْمَدَ سَيِّدِي

(( ها إِنِّي مُشْتاقٌ لِأَحْمَدَ سَيِّدِي ))

 

ها إِنَّ أَنْواعَ الْفَضائلِ وَالْعُلا

جُمِعَتْ بِإِنْـسانٍ فَكانَ مُحَمَّـدا

ها إِنَّ أَنْواراً تَـراكَـمَ جَمْعُهـا

صارَتْ بِمَخْلُوقٍ يُسَمّىٰ أَحْمَدا

ها إِنَّ أَخْـلاقًـا بَـهِيٌّ نُورُها

جُمِعَتْ جَمِيعاً فِي الرَّسُولِ الْمُقْتَدىٰ

ها إِنِّي مُشْتاقٌ لِأَحْمَدَ سَيِّدِي

أَراهُ بِـالْـعَـيْـنِ لَهُ رُوحِي الْـفِـدا

قَدْ ضاقَ صَدْرِي مِنْ فِراقِ مُحَمَّدٍ

قَـدْ صارَ قَلْبِي بِـالْكُرُوبِ مُلَبَّـدا

يارَبِّي إِنْ مُـتُّ وَأَسْكُنُ جَـنَّةً

فَاقْبَضْ إِلَيْكَ رُوحِي أَنْتَ لِأُسْعَدا

حَيْثُ أَرىٰ نُورَ حَبِيبِي الْمُصْطَفىٰ

نُـوراً عَظِيمًـا كامِـلًا وَمُـؤَيَّـدا

فَإِذا أَراهُ سَــأَكُونُ فــائــزاً

فِـي جَـنَّـةٍ مُتَـنَـعِّماً وَ مُـخَلَّدا

فِيها أَرىٰ دَوْماً جَمالَ مُحَمَّـدٍ

وَ أَكُونُ فِـيها يا إِلٰـهِي مُمَجِّدا

وَكَذا أَرىٰ فِيها عَلِيَّ الْمُرْتَضىٰ

وَ آلَـهُ الْأَطْهارَ أَنْـوارَ الْـهُدىٰ

فَهُناكَ أَبْـلُغُ غايَتِي فِي قُرْبِهِمْ

وَ أَكُونُ دَوْمًا شاكِراً وَ مُسَدَّدا

وَ أُرِيـدُ بِـاللهِ الْعَظِيمِ مَعْرِفَـة

لِأَرىٰ النَّعِيمَ الْـمَعْنَوِيَّ مُؤَبَّـدا

 

أنشأ القصيدة المتقدّمة

(( عامر المحمّديّ الرّاجيّ )).

القصيدة من ديوان

(( مدائح الأطهار )).

شاهد أيضاً

المبعث النبوي الشريف/ الإسراء والمعراج -27 رجب

ذكرى المبعث النبوي الشريف نزف أسمى آيات التهاني والتبريكات ألى مقام صاحب العصر والزمان الأمام ...