الرئيسية / أخبار وتقارير / تعزيزات عسكرية إلى التون كوبري

تعزيزات عسكرية إلى التون كوبري

تزامن اجتماع القيادات العسكرية العليا والميدانية الهادف الى تحديد ساعة انطلاق عمليات تحرير راوة والقائم كآخر مدينتين ما زالتا مغتصبتين في اقصى غرب الانبار، مع مواصلة القوات الاتحادية جهودها لانهاء عمليات فرض الأمن والاستقرار، خاصة مع وصول تعزيزات عسكرية الى ناحية التون كوبري.

تعزيزات عسكرية فقد اشار مصدر عسكري الى ان قيادة العمليات المشتركة وجهت باعادة نشر فوجين من الجيش العراقي في مناطق شمال شرقي كركوك وتحديدا بالقرب من سيطرة مدينة جمجمال التابعة لمحافظة السليمانية، منوها بأن قيادة العمليات في كركوك ابلغت القيادي في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني بافيل طالباني، بهذا الاجراء.

وتابع: انه بعد هذا التبليغ بدأت قوات البيشمركة بالانسحاب وستشهد الساعات المقبلة تنفيذ عملية الانتشار في هذه المنطقة بشكل كامل.

وبشأن المنطقة التي تربط بين كركوك واربيل، وتحديدا مدينة التون كوبري، فقد اوضح المصدر نفسه ان المنطقة تشهد حاليا تعزيزات عسكرية للاستقرار في النقاط التي تم تحديدها ضمن حركة القوات الاتحادية، منبها على انه لا توجد أوامر بدخول اربيل.

  كما اعلنت قيادة شرطة كركوك، امس السبت، عن ان القوات الاتحادية ستستقر عند خط العرض 36 شمالي كركوك والذي يبعد كيلومترين عن محافظة اربيل.

مناطق خانقين ديالى ومن ديالى اكد محافظها مثنى التميمي، ان قيادة عمليات دجلة ستشرف على أمن قضاء خانقين شمال شرقي المحافظة.

وقال: وجهت برفع العلم العراقي فوق المباني الحكومية، وعدم السماح بأي مظاهر مسلحة في القضاء، وامرت بتسليم ملف خانقين الامني لمدير شرطتها العقيد هشام لكن تحت اشراف قيادة عمليات دجلة.

واضاف التميمي ان قوات الجيش بإمرة قائد الفرقة الخامسة ستتمركز في اطراف قضاء خانقين للحفاظ على ارواح الاهالي وفرض الامن بموجب توجيهات القائد العام للقوات المسلحة وبحسب الاتفاق مع رئيس اركان الجيش الفريق الركن عثمان الغانمي، مشيرا الى ان ما حدث امس الاول هو نتيجة الضغط الحاصل في القضاء، وتمت السيطرة على الوضع بشكل فوري.

وتابع محافظ ديالى قائلا: ان الحكومة المحلية والقوات الاتحادية في ديالى تتخذ جميع الاجراءات لضمان الحفاظ على ارواح المواطنين والسلم المجتمعي في عموم المحافظة، مشددا على ان ادارة محافظة ديالى مهتمة بفرض الامن في خانقين وتفويت الفرصة على من يحاول العزف على الوتر الطائفي والقومي بهدف العبث بامن العراق من قبل الجهات المغرضة.

بدوره كشف قائممقام القضاء محمد ملا حسن عن تفاصيل الاتفاق الأمني الجديد الذي تم التوافق عليه لإدارة ملف أمن خانقين في المرحلة المقبلة.  وشهد قضاء خانقين خلال يومي الخميس والاربعاء الماضيين اوضاعا متوترة بتحريض من جهات مغرضة مهزومة ايقنت بأنها افلست من كل شيء.

الموصل- كركوك بالانتقال الى محافظة نينوى، نقلت مراسلة “الصباح” عن العميد في قيادة العمليات محمد الجبوري، قوله: ان تعزيزات من القطعات الاتحادية وصلت الى سنجار شمال غرب المحافظة وفتحت طرقا مغلقة منذ سنوات تربط الموصل مع المناطق التي تسمى (متنازع عليها) بعد انسحاب قوات البيشمركة منها، موضحا ان تشكيلات اللواء 92 التابع للفرقة 15 جيش عراقي وصلت الى سنجار وباشرت على الفور عمليات مسك الارض وتولي الملف الامني بالمدينة بمشاركة قوات ايزيدية من ابناء المنطقة مرتبطة بهيئة الحشد الشعبي، وان هذه القوات انتشرت في مركز قضاء سنجار وعلى محيطه.

   الجبوري لفت الى ان القوات فتحت طرقا رئيسة بعد تطهيرها من العبوات الناسفة ابرزها طريقا ناحيتي ربيعة وزمار حيث كانتا تحت سيطرة البيشمركة باتجاه الموصل اللذين كانا مغلقين حتى بعد تحرير مدينة الموصل.

كما تمت صباح امس اعادة فتح خط نقل الركاب كركوك – موصل لاول مرة بعد مرور اربع سنوات، بحسب المسؤول في هيئة النقل الخاص يونس الحديدي، الذي اوضح لمراسلتنا ان الخط انطلق من مرأب (كراج الشمال) وبدأ تدفق المئات من المغادرين الى كركوك والوافدين الى الموصل بعد غياب طويل بسبب منع محافظ كركوك المقال (نجم الدين كريم) دخول الموصليين الى كركوك، لافتا الى ان القوات الاتحادية الماسكة حديثا لسيطرات طريق كركوك استقبلت اهالي الموصل بالترحاب.

اقتراب ساعة الصفر في غضون ذلك، افاد مصدر في قيادة عمليات الانبار، بأن معاون قائد العمليات المشتركة الفريق الركن عبد الامير يار الله، اجتمع امس السبت مع عدد من القيادات العسكرية الميدانية في المحافظة بهدف تحديد ساعة الصفر لانطلاق معركة تحرير مدينتي راوة والقائم وتأمين الشريط الحدودي المشترك مع سوريا.

واوضح ان الفريق يار الله وصل الى قاعدة عين الاسد وعقد فور وصوله اجتماعا في مقر الفرقة السابعة ضم قائد عمليات الجزيرة اللواء الركن قاسم المحمدي والفريق رشيد فليح قائد حشد الانبار واللواء هادي رزيج قائد شرطة الانبار واللواء الركن محمود الفلاحي قائد عمليات المحافظة وقائد الفرقة السابعة اللواء الركن نومان الزوبعي وعددا آخر من القيادات الامنية، كاشفا عن ان الحاضرين ركزوا خلال الاجتماع على موضوع تحديد ساعة الصفر لاقتحام جميع المناطق التي ما زالت تحت سيطرة عناصر داعش الارهابي في قاطع اقصى غرب الانبار المحاذي للحدود السورية. منوها بأن الاجتماع جاء بعد الانتهاء من كل الاستعدادات للشروع بحملة امنية واسعة النطاق لتحرير ذلك القاطع من المحافظة، مبينا ان الاجتماع تناول توزيع المهام القتالية على الوحدات العسكرية بحضور قادتها.

من كركوك الى الأنبار في الوقت نفسه، كشف القيادي في حشد الانبار قطري السمرمد، عن ان رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي اوعز بنقل الفرقة المدرعة التاسعة التي تضم الالوية 35 و36 و37 من محافظة كركوك الى قاعدة عين الاسد للمشاركة في عملية تحرير مناطق غرب الانبار جنبا الى جنب مع صنوف القطعات المتأهبة على تخوم مدينتي راوة والقائم، تمهيدا لاعلان المحافظة محررة بالكامل.

الى ذلك اعلن امر فوج حشد الغربية بالأنبار العقيد جمال شهاب المحلاوي، عن اكمال استعدادات الفوج للمشاركة في تحرير المدينتين الذي حصل على دعم من الأسلحة والاعتدة والوقود من قبل قائدي عمليات الجزيرة والفرقة السابعة وامر لواء 28 بالجيش، مذكرا ان حشد الغربية شارك مع قطعات الجيش في عمليات تطهير مدينة عنة القريبة من راوة الشهر الماضي ومسكها بعد التحرير.

فيما اكدت قيادة عمليات الأنبار، ان طيران الجيش المروحي دمر بالكامل سبع عجلات لفلول داعش في وادي القذف ضمن صحراء جنوب الرطبة وقتل عددا من هؤلاء الارهابيين بداخلها، مشيرا الى ان العملية تمت لدى قيام قائد العمليات اللواء الركن محمود الفلاحي بمهمة استطلاع مناطق الصحراء الغربية بحثا عن دواعش مختبئين في عمق الوديان الوعرة.

شاهد أيضاً

الزهراء الصديقة الكبرى المثل الأعلى للمرأة المعاصرة / سالم الصباغ‎

أتشرف بأن أقدم لكم نص المحاضرة التي تشرفت بإلقائها يوم 13 / 3 في ندوة ...