أجرت بريطانيا وإيران مباحثات ثنائية، خلال زيارة قام بها وزير الدولة بوزارة الخارجية البريطانية أليستر بيرت، الذي ناقش مع نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الأوضاع الإقليمية، في أول زيارة يقوم بها وزير بريطاني لإيران منذ انسحاب واشنطن من الاتفاق.
ذكرت وكالة “تسنيم” الإيرانية، أمس السبت 1 سبتمبر / أيلول، إن الجانبين ناقشا التعاون الثنائي بين طهران ولندن، بعد خروج أمريكا من الاتفاق النووي، وتوفير الآليات المصرفية والمالية بين البلدين رغم العقوبات الأحادية التي تفرضها واشنطن على إيران، كما تطرقا إلى تطورات الأوضاع الإقليمية في الشرق الأوسط.
ولفتت وكالة “رويترز” إلى أن إيران تسعى للحصول على تعهد من جانب الموقعين على الاتفاق النووي من الدول الأوروبية للوصول إلى النظام المصرفي الغربي، وحتى تتمكن من مواصلة بيع النفط على الرغم من العقوبات الأمريكية.
ونوهت “رويترز” إلى تصريح سابق لبيرت، قبل زيارته لطهران قال فيه: “ما دامت إيران تلتزم بتعهداتها بموجب الاتفاق سنظل ملتزمين به، ونعتقد أنه أفضل سبيل لضمان مستقبل يسوده السلم والأمن في المنطقة”.
وتحاول بريطانيا ودول أوروبية أخرى موقعة على الاتفاق الإبقاء عليه قيد التنفيذ رغم إعادة فرض العقوبات الأمريكية على طهران، فيما تقول إيران إن على الدول الأوروبية اتخاذ إجراء إذا أرادت إنقاذ الاتفاق النووي بعد انسحاب الولايات المتحدة منه.