الخليج والعالم
20/12/2022
الإمام الخامنئي: الأميركيون يرفعون راية حقوق الإنسان ويخلقون مجموعات إرهابية
أكّد آية الله العظمى الإمام القائد السيد علي الخامنئي أن الأميركيين كاذبون ومنافقون يرفعون راية حقوق الإنسان، وفي الوقت نفسه يخلقون مجموعات إرهابية خطيرة، معتبرًا أن جريمة مرقد شاهجراغ الإرهابية فضحت النفاق الأميركي.
كلام الإمام الخامنئي جاء في كلمة ألقاها خلال استقباله اليوم الثلاثاء عائلات الشهداء الذين سقطوا في الجريمة الإرهابية التي ارتكبها تنظيم “داعش” الإرهابي في مرقد السيد أحمد ابن الإمام موسى الكاظم (ع) المعروف بـ”شاهجراغ” في مدينة شيراز في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وقال الإمام الخامنئي: “إن هذه الحادثة فضحت الأميركيين وحقدهم لأنهم هم الذين أسسوا “داعش””، مضيفًا “بالإضافة إلى القتلة والخونة، فإن داعمي ومؤسسي “داعش” أيضًا متورطون في هذه الجريمة. إنهم كاذبون ومنافقون لدرجة أنهم يرفعون راية حقوق الإنسان بالكلمات، لكنهم في الواقع يخلقون مجموعات إرهابية خطيرة”.
ولفت الإمام الخامنئي إلى أن جريمة مرقد شاهجراغ الإرهابية “تختلف تمامًا عن الحوادث الإرهابية الأخرى لأنها شكلت فضيحة مزدوجة للعدو”.
وإذ نبّه السيد القائد إلى أهمية وخطورة هذه الجريمة وتداعياتها، أوصى سماحته المؤسسات الثقافية والإعلامية المعنية بعمل الإنتاج الفني عن هذه الحادثة وغيرها من القضايا التاريخية لنقلها إلى الأجيال القادمة.
وقال الإمام الخامنئي: لقد “قصرت الوسائل الإعلامية والدعائية في ما يخص القضايا المتعلّقة بأحداث وتاريخ الثورة الإسلامية وجرائم الأعداء إلى درجة أن جيلنا الشاب لا يملك الكثير من المعلومات حول الأحداث الماضية، بما في ذلك جرائم زمرة “خلق” الإرهابية”.
وأكد سماحة الإمام القائد أن “شرح هذه الحقائق هو من واجبات ناشطي الدوائر الفنية والدعائية والأدبية وكافة المؤسسات الثقافية”.
اكد قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي، اليوم الثلاثاء، خلال استقبال مجموعة من أهالي شهداء الحادثة الإرهابية في مرقد السيد أحمد بن موسى (شاه شيراغ) في شيراز، ان هذا الحادث المرير أحزن القلوب لكنه سيبقى حاضراً في تاريخ إيران.
وأكد قائد الثورة خلال هذا اللقاء على انكشاف الأيادي التي تقف خلف هذا الحقد، أي الأمريكيين الحاقدين وصناع داعش، وقال، على الأجهزة الثقافية والفنية أن تهتم بهذه الحادثة العظيمة مثل قضية عاشوراء وغيرها من القضايا التاريخية ونقلها إلى الأجيال القادمة.
واعتبر سماحته اغتيال الزوار عملاً مختلفا عن الحوادث الإرهابية الأخرى ويسبب فضيحة مزدوجة للعدو، وقال: بالإضافة إلى القتلة والخونة، فإن داعمي وصناع داعش الأساسيين متواطئون أيضا في هذه الجريمة. إنهم كذابون وقساة قلب ومفضوحون ومنافقون لدرجة أنهم يرفعون راية حقوق الإنسان بالأقوال، لكنهم في الأفعال يصنعون مجموعات إرهابية خطيرة.