الولاية الاخبارية موقع اخباري وثقافي لمن يسلك الطريق الی الله
اشار خطيب الجمعة في طهران آية الله محمد امامي كاشاني اليوم الجمعة ، الي المفاوضات النووية التي جرت قبل اسبوع في فيينا ، بين ايران الاسلامية و مجموعة السداسية الدولية ، و اكد ان الفريق النووي الايراني المفاوض يحظي بدعم سماحة قائد الثورة الاسلامية والشعب الايراني الابي ، و من هنا فانه ليس امام السداسية الدولية الا التجاوب مع ايران .
و افاد القسم السیاسی لوکالة تسنیم الدولیة للانباء بأن آیة الله امامی کاشانی اکد فی خطبة صلاة الجمعة التی اقیمت الیوم فی مصلى الامام الخمینی بطهران ، ان الفریق الایرانی المفاوض شارک فی المفاوضات بقوة و عزیمة ، مشددا على ان الغرب عاجز عن ارکاع الفریق النووی المفاوض و ایران الاسلامیة . وأکد خطیب الجمعة ان الفکر الاسلامی والشعب الایرانی وقیادة الثورة الاسلامیة هو من یدعم الفریق التفاوضی الایرانی ، و لذلک فان الغرب مجبر على التسویة مع ایران ولا یستطیع ترکیعها .
و اضاف ایة الله امامی کاشانی “ان موقف دول مجموعة (5+1) هو موقف استکباری ، لکن الفریق التفاوضی الایرانی ، اظهر للعالم بأن ایران لا تسعى لامتلاک السلاح النووی والمنطق فی ذلک هو حرمة امتلاک السلاح النووی” . و اکد آیة الله کاشانی “لا نأبه لعدة اشخاص فی بریطانیا و امریکا .. لکن الملیارات من البشر على وجه الأرض قد فهموا بأن ایران الاسلامیة لا تسعى لامتلاک السلاح النووی ، و ان بلدان العالم یجب ان یحصلوا على حقهم فی مجال امتلاک التقنیة النوویة” .
من جهة اخرى ، قال خطیب جمعة طهران ان الملتقى الدولی لدراسة التیارات المتطرفة والتکفیریة من وجهة نظر علماء الاسلام ، الذی عقد فی مدینة قم المقدسة شدد على ضرورة العمل من خلال وسائل الاعلام فی جمیع الدول لمحو الفکر التکفیری من أذهان بعض الاشخاص المغرر بهم . واشار ایة الله کاشانی الى ان الفکر التکفیری قد امتزج مع الاستکبار ویقوم بارتکاب الجرائم فی فلسطین .
و اعتبر ایة الله کاشانی ان هذا من واجب الجمیع فی العالم الاسلامی وکذلک العلماء والحوزات الدینیة الشیعیة والسنیة . ثم ادان امام جمعة طهران المؤقت ایة الله الشیخ امامی کاشانی اعتداء النظام الخلیفی على منزل ایة الله الشیخ عیسى قاسم و قال ان هذا الاجراء ناجم عن توافق وتوائم الانحراف فی الاسلام مع الاستکبار .
