قضية الصواريخ الايرانية لا تخصّ بان كي مون

دان امام جمعة طهران آية الله احمد خاتمي ، تصريحات بان كي مون الاخيرة حول قدرات ايران الصاروخية قائلا: ان صواريخنا لاعلاقة لها بالاتفاق النووي ولا ببان كي مون، فإذا نكث الطرف المقابل عهوده فسوف نجعله يندم على ذلك.

وافادت وكالة تسنيم الدولية للانباء ان آية الله احمد خاتمي اعتبر اليوم في خطبة صلاة الجمعة في طهران تقرير الامين العام للامم المتحدة بان كي مون حول قدرات ايران الصاروخية، ظالماً مصرحا بأن صواريخ ايران لاعلاقة لها بالامين العام للامم المتحدة ولا بالاتفاق النووي لان تقارير بان كي مون تتأثر باللوبي الصهيوني وهذا ما اعترف به ممثل الكيان الصهيوني.

واضاف: ان الامين العام للامم المتحدة اخرج اسم السعودية من قائمة ممارسة الارهاب ضد الشعب اليمني، بسبب الاموال التي تلقاها من السعودية، وهذا لايترك امامنا سبيل سوى الصبر والمقاومة.

واعتبر آية الله خاتمي في جانب آخر من خطبته، تجريد الشيخ عيسى قاسم من الجنسية، اعداما معنويا ولايحق لحكومة البحرين تجريد هذه الشخصية من الجنسية، منوها الى ضرورة بذل مزيد من الجهود من قبل وزارة الخارجية الايرانية والحوزة العلمية في النجف الاشرف وقم والمراجع الدينية.

وانتقد امام جمعة طهران آية الله احمد خاتمي تصرفات حكومة آل خليفة في البحرين مؤكدا ان الولايات المتحدة وبريطانيا هما من يديران حكام البحرين.

واشار في جانب آخر من تصريحاته الى محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا مؤكدا ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ادانت هذا الانقلاب منذ البداية لانها تعتقد بضرورة احترام ارادة الشعوب وانطلاقا من هذا تدعم الحكومة السورية، فهذا الموقف موقف مبدئي في الجمهورية الاسلامية الايرانية.

ونوه آية الله خاتمي الى ضرورة توجيه اردوغان اعتذارين آخرين بالاضافة الى اعتذاره من الحكومة الروسية، الاول الى ضحايا داعش في العالم اجمع سواء كانوا مسيحيين ام مسلميين، لان الحكومة التركية هي من الحكومات التي فتحت المجال امام داعش لسفك الدماء فالحكومة التركية شريكة لداعش في سفك دماء جميع ابرياء العالم، والثاني للعالم اجمع حيال تعاملها الازدواجي مع الاسرائيليين.

ودان امام جمعة طهران العمليات الارهابية في فرنسا وقتل الابرياء في جميع انحاء العالم مذكرا بأن هؤلاء الارهابيين هم ذاتهم الذين جهزوا لمواجهة الجمهورية الاسلامية الايرانية، يرتدون على من قام بتجهيزهم.

ولفت آية الله خاتمي الى ان اكثر من 80% من ضحايا الارهاب في العالم هم مسلمون، منددا بازدواجية التعامل مع الارهاب وقيام الغربيين بوصف من اغتال 17 ألف شخص في ايران بالارهاب الحميد ومن يغتال الآخرين بالارهاب السيء.